"في بيوت الحبايب الأبناء يفتحون خزائن الأسرار".. زينب عبد اللاه ترصد حياة المشاهير بكتابها في معرض الكتاب
تكشف الكاتبة الصحفية زينب عبد اللاه خلال رحلة دخلت فيها بيوت أكثر من 20 شخصية من مشاهير الفن والتلاوة والإنشاد، الجوانب المجهولة التي تخفى على الجمهور بشأن حياة هؤلاء العظماء والمبدعين لكتاب بعنوان "في بيوت الحبايب - الأبناء يفتحون خزائن الأسرار" للكاتبة الصحفية زينب عبد اللاه، ويصدر عن الدار المصرية اللبنانية ويطرح خلال معرض الكتاب، ويضم أسرارا وحكايات وصورا تنشر لأول مرة من داخل بيوت كبار المشاهير وعلى لسان أبنائهم وأقرب المقربين منهم.
وتابعت الكاتبة في تصريحات صحفية: "هؤلاء المبدعون عرفناهم ورأيناهم تحت الأضواء، ولم نرهم قبل أن تضيء أو بعد أن تنطفئ، لذلك بحثنا عن بيوت مازالت تحمل رحيق وعطر وذكريات العمالقة والمبدعين، وعن الأهل والأبناء والأحفاد ليحدثونا عن الجوانب لا نعرفها عنهم وعن تفاصيل البدايات ومحطات النجاح والرخاء، والأضواء، وأسرار صدمات الحياة وفترات العزلة والانزواء".
وقالت عبد اللاه فى مقدمة كتابها: "في هذا الكتاب نحاول أن نردّ جزءًا من جميل أحبابٍ ندينُ لهم برصيد الجمال الراسخ في وجدان الملايين.. عظماء ومبدعون ذابوا كالشموع لينيروا طريقًا للحب والفن والإبداع يمتد عبر أجيال، وأفاضوا علينا نهرًا من الجمال ننهل منه فيزيد ولا ينقص".
وأكدت أن رحلة البحث لم تكن سهلة، خاصة مع رحيل عدد من خزنة الأسرار حاملين معهم كثيرًا من الأسرار والحكايات، بينما وصل البعض منهم إلى خريف العمر وأوشكوا على مغادرة الحياة، توفي كلّ أبناء الشيخ محمد رفعت وبقيت حفيدته التي اقتربت من السبعين تحمل ما تركه لها الجدّ من أسرار وسيرة عطرة، وهاجر ابن محمد عبد المطلب وخازن أسراره الذي جاوز الثمانين منذ 35 عامًا حاملًا معه كل أسرار أبيه، وأوشكت ابنة عقيلة راتب الوحيدة على الموت وبالفعل غادرت الحياة بعدما أفصحت عن كثير من أسرار حياة والدتها في حوارها معنا، وظلّت ابنة مديحة كامل بعيدة عن الأضواء حاملة كل الأسرار والحقائق، بينما تتردّد الكثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة عن مشوار حياة والدتها منذ الطفولة وحتى الموت مرورًا باعتزال الفن وارتداء الحجاب.
ويعرض الكتاب مجموعة من الصور الخاصة من حياة هؤلاء النجوم، إضافة إلى صور العديد من متعلقاتهم، وإشادات خاصة لعدد من النجوم بفكرة الكتاب وتفاصيله وشخصياته ومنهم شهادة سجلها الفنان الكبير يوسف شعبان قبل وفاته، وإشادات من فارس المسرح الفنان الكبير محمد صبحى، والفنانة الكبيرة إنعام سالوسة وشيخ الفنانين الفنان الكبير رشوان توفيق.
كما يتضمن الكتاب تفاصيل وتشابك العلاقات بين رموز الفن والدين والسياسة، ومواقف عبد الناصر والسادات والشيخ الشعراوى مع أهل الفن.