من بينها السباحة وركوب الخيل.. رياضات مناسبة للأطفال المصابين بالتوحد
يحتاج الشخص المصاب إلى النمط المتكرر والمقيد لفهم شيء معين.، حيث أنه لا يوجد علاج متاح لهذا المرض، فهناك تكتيكات معينة يمكن أن تساعد في تقليل أعراضه وتحسين مشاركة المريض، وتعتبر الرياضة نشاطًا رائعًا للأشخاص من جميع الأعمار، ويمكن أن تساعد بشكل كبير في تحسين الشخص المصاب بالتوحد، وفيما يلي بعض الرياضات المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد.
السباحة
تتضمن السباحة حركة متكررة للجسم وخاصة الأطراف التي يسهل الإمساك بها للأطفال المصابين بالتوحد، كما أنه عند التعمق في الماء، فإنه يهدئ العقل تمامًا ويوفر تأثيرًا مهدئًا وسلميًا عقليًا.
ركوب الخيل
يوصي العديد من الأطباء بركوب الخيل كتدريب علاجي للأطفال المصابين بالتوحد، حيث يسمح هذا النشاط الإيجابي ببناء فروسية اتصال، لأنه سيتطلب بالتأكيد من الشخص أن يعتني بالحصان ويبني اتصالًا أثناء ركوبه.
الفنون العسكرية
تتطلب هذه الرياضة القتالية تمامًا المحفزات العقلية والبدنية، وتتضمن نمطًا متكررًا للهجوم والدفاع وهو أمر لا يمثل تحديًا للطفل المصاب بالتوحد، كما أنه يساعد المريض على التغلب على الصعوبات الحسية والحركية مع تحسين الثقة واليقظة والوظائف العقلية الأخرى.
البولينج
نظرًا لأن الطفل المصاب بالتوحد لديه قدر أقل حقًا من ضبط النفس، فهذه رياضة آمنة جدًا للاختيار من بينها، ويمكن للطفل المصاب أن يشرب العديد من المهارات الاجتماعية مثل السماح للآخرين بأخذ دورهم والاحتفال عند ضرب الكرة بشكل صحيح.
التنزه
تعتبر رياضة المشي لمسافات طويلة أفضل رياضة يمكنك الاستمتاع بها أثناء وجودك بالقرب من الطبيعة، فيمكن أن يكون الانتقال إلى عالم أكثر جمالًا وطبيعية للمشي وسيلة رائعة للتخلص من التوتر، لذا اصطحب طفلك المصاب بالتوحد نحو الريف واسمح له بالارتباط والتواصل مع الطبيعة.
