هند صبري تتسلم شارة وشهادة نوبل من برنامج الأغذية العالمي
تسلمت النجمة هند صبري، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، شارة وشهادة جائزة نوبل للسلام من برنامج الأغذية العالمي، تقديرًا لتفانيها وعملها ومُساهمتها في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020.
وقالت هند صبري، عقب تسلمها جائزتها في مقر المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في القاهرة: "مبروك لبرنامج الأغذية العالمي، ولجميع زملائي الذين نالوا هذا الشرف من خلال عملهم على توفير حياة أفضل للناس، ومنحنا عالمًا أفضل.. عالمٌ خالٍ من الجوع.. أنا فخورة جدًا لأني جزء من هذه الأسرة".
وأضافت الفنانة: "أفكر اليوم في جميع الناس الذين قابلتهم والذين يعملون مع برنامج الأغذية العالمي، سواء في مُخيمات اللاجئين، أو في مكاتب البرنامج في العديد من البلدان التي زرتها، وإن هذه الجائزة لنا جميعًا، خاصة للرجال والنساء الذين اختاروا خدمة المُحتاجين على مدار 24 ساعة يوميًا، وأيضًا لكل من يقومون بإيصال الغذاء كل يوم برًا وبحرًا وجوًا".
وتابعت: "عندما بدأت العمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ سنوات عديدة، كانت المنطقة مُختلفة، ولم أعتقد أبدًا أننا سنشهد هذا القدر من الاحتياج والحزن والخسارة الذي شهدناه خلال السنوات الماضية، وآمل أنه في يوم من الأيام لن يقلق أحد بشأن حصوله على وجبته التالية، وبصفتي سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأكثر من 12 عامًا حتى الآن، أشعر بالفخر الشديد بأنني أنتمي إلى هذه الأسرة".
ومُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2020 إلى برنامج الأغذية العالمي، لجهوده في تعزيز السلام، مع تسليط الضوء على الروابط بين الصراع والجو، حيث يرى البرنامج أن المساعدات الغذائية ضرورية في دعم الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام والأمن.
ويحرك برنامج الأغذية العالمي يوميًا نحو 5600 شاحنة و30 سفينة و100 طائرة، من أجل إيصال الغذاء والمُساعدات الأخرى لأكثر من 115 مليون شخص في أكثر من 80 بلدًا.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعمل برنامج الأغذية العالمي في 13 بلدًا، وفي بعض من أصعب المناطق في العالم بسبب النزاعات الدائرة، بالإضافة إلى النزوح الجماعي طويل الأمد، ويهدف البرنامج إلى دعم أكثر من 30 مليون شخص في المنطقة هذا العام.
ومن بين 6 حالات طوارئ عالمية ينفذها برنامج الأغذية العالمي، تقع حالتين بمنطقة الشرق الأوسط، في “سوريا واليمن”، حيث يعتمد ما يقرب من 18 مليون شخص، بينهم 13 مليونًا يعانون الجوع في اليمن ونحو 5 ملايين في سوريا على المُساعدات الغذائية التي يُقدمها برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن هند صبري عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي عام 2010، وزارت قبل تعيينها وطوال فترة عملها مع البرنامج عمليات برنامج الأغذية العالمي في “مصر، تونس، الأردن، لبنان، فلسطين، سوريا، وبنجلاديش”.