شقيقة مودة الأدهم لـ "القاهرة 24": "مودة كانت بترقص عشان حد يكتشفها وتمثل" (فيديو)
قالت "رحمة الأدهم" شقيقة المتهكة مودة الأدهم المشهورة إعلاميا بفتاة "تيك توك"، إن والدتها عند سماعها خبر حبس ابنتها 6 سنوات، دخلت في حالة إغماء، ومنذ تلك اللحظة، وهي تجلس على كرسي متحرك، وتعاني من ضعف النظر، ولا تقوى على الحركة، لشدة تعلقها بابنتها، طالبة كلية الإعلام.
وأضافت خلال حوارها مع موقع "القاهرة 24" أن التهمة الموجة لشقيقتها، هي الاتجار في البشر، ولكن حقيقة الأمر تنطوي على قيام مودة الادهم، بتصوير مقطعي فيديو ظهر فيهما طفلين يدعيان ساندي ويس، يبلغان 13 و7 سنوات على الترتيب، قاما فيهما بأداء بعض الرقصات على الأغاني، بعد محايلات من الأطفال وأولياء أمورهم، لموافقة مودة على الظهور معها، كما ان شقيقتها لم تقم ببث المقاطع على حساباتها الشخصية، وإنما الأطفال وأسرهم من قاموا بذلك، مما يدل على موافقتهم على ما تم تصويره.
وأكملت أن شقيقتها لم تخرج عن المالوف، وأن ملابسها القصيرة التي كانت تظهر بها، هي نفس الملابس التي تظهر بها فتيات الأحياء الراقية، دون رقيب أو حسيب، ولم تخرج يوما في حديث عن السياسة أو الدين، أو توجيه السباب لأي شخص، فهي لم تمارس سوى الرقص، منتظرة اكتشافها من مخرج أو منتج، للقيام ببعض الأعمال السينمائية، والدخول إلى عالم الشهرة.
وقررت الدائرة 15 جنايات محكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، حبس مودة الأدهم وآخرين 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهمين فيها بالاتجار بالبشر.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هما المجني عليهما الطفلتين ملك س وحبيبة ع واللتين لم تتجاوزا أعمارهما الثامنة عشر من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات، وذلك بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن، تحت ستار عملهن كمذيعات، من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي"، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم"، أنشأتها على هاتفها ليلتقين فيها بالشباب عبر محادثات مرئية، وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا، بقصد الحصول على نفع مادي.
كما استغلت كل من الطفلتين المذكورين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية، التي تجنى من خلالها عائدًا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة بـ ساندي" وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها، ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم فى الفقرة السابقة، بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي"، والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي، وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع، ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.