بعد القبض على علاء حسانين و16 آخرين.. قانوني: عقوبة الاتجار في الآثار تصل للإعدام
قال المحامي أيمن محفوظ، إن القبض على البرلماني السابق علاء حسين و16 آخرين بتهمة الاتجار في الآثار، هي ضربة جديدة موجعة لتجار الدين ومروجي الخرافات والشعوذة والدجل، حيث سقط علاء حسانين وسقطت من عليه الأقنعة التي كانت تخفي وجهه الحقيقي، وتم ضبطه بتهمة حيازة الآثار والاتجار بها، ولعلها تكون سبب لبعد الناس عن مثل هذه الشخصيات التي هدفها الوصول إلى الثروة رغم أى اعتبار، وأصبح حسانين في قبضة العدالة.
وأضاف محفوظ، في تصريح لـ“القاهرة 24”، أن البرلماني السابق ومن معه يواجهون عقوبات قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والمعدل برقم 91 لسنة 2018، فتلك الأطماع الشخصية بعقوبات رادعة لكل من يتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم التي من شأنها انتهاك حقوق الدولة باعتبار الآثار المصرية ثروة قومية وإرث حضاري واجب حمايتها والحفاظ عليها، مؤكدا: “تصل عقوبات التنقيب وحيازة الآثار إلى السجن المؤبد وقد تصل إلى الإعدام إذا كان القائمين بتلك الجرائم موظفين بالدولة، أو أن ينتج عن تلك الأعمال وفاة شخص أو أكثر”.
مازالت جهات التحقيق، بمحكمة جنوب القاهرة، تحقق مع البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بـ "نائب الجن والعفاريت"، و16 متهمًا آخرين، لاتهامهم بالتنقيب والاتجار في الآثار، وذلك بشكل منفصل، بعد أن نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهمين.
وخرجت مأموريات أمنية متزامنة نجحت في ضبط المتهمين من عدة أماكن بعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن رسمي من النيابة العامة، حيث شاركت الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومباحث السياحة والآثار ومباحث الأموال العامة بمشاركة والتنسيق مع قطاعي الأمن العام والامن الوطني نجحت كلها في ضبط المتهمين بمأموريات متزامنة بعد تحديد ساعة الصفر وانطلقت المأموريات في سرية تامة توجت كلها في ضبط المتهمين متلبسين وبحوزتهم القطع الأثرية وذلك بعد أن عكف فريق البحث والتحقيق على جمع معلومات لعدة أسابيع وتتبع خط سير المتهمين ومراقبة تحركاتهم.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار، يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ "نائب الجن والعفاريت"، لتزعمه تشكيلًا عصابيّا للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.
والمتهمون في القضية هم: أسامة علي محمد، ومحمود بيومي، ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد، وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع.
وضبطت أجهزة الأمن 201 قطعة أثرية بحوزته وآخرين، كانوا ينقبون عن الآثار في أحد المنازل، وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.