الشرقية في أسبوع.. جريمة "الآيفون" وسر "الشيخ المُغتّصِب" وأم تُلقي رضيعها للكلاب
شهدت محافظة الشرقية، خلال الأسبوع المُنقضي، أحداثٍ عدة كان للجريمة النصيب الأكبر منها، لتودع المحافظة فتى بالكاد أتم ربيعه السادس عشر، قتله اثنين من أصدقائه طمعًا في هاتفه المحمول ماركة "آيفون"، فيما أقدم عاملًا بأحد المساجد على هتك عرض طفلة واغتصاب براءتها داخل المسجد، وقبل سويعات كشفت مديرية الشؤون الصحية كواليس إلقاء أم لنجلها بعد ولادتها بـ90 يومًا في مقلب قمامه ونهشه من جانب أحد الكلاب الضالة.
ضحية الآيفون
إخطارًا للجهات الأمنية بمدينة العاشر من رمضان، تلقاه اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار مديرية أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، من العميد أحمد العجوز، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ من أسرة الشاب "محمد هالي محمد السيد دسوقي" عمره 16 سنة، مُقيم بدائرة القسم، تفيد باختفائه عن منزل أسرته منذ عصر الأحد 13 يونيو الجاري، وغلق هاتفه المحمول، قبل أن يتبين أن وراء الواقعة جريمة قتل دفع الشاب حياته خلالها ثمنًا لطمع اثنين من أصدقائه سال لعابهم للهاتف الذي يحمله ماركة "آيفون".
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي، بإشراف العقيد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، ورئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، إلى مقتل المجني عليه على يد اثنين من أصدقاء المجني عليه وجيرانه، أحدهما يُدعى "إبراهيم" وشهرته "عواد" عمره 21 سنة، والثاني نجل عمه "سويلم" 19 سنة، واللذان استدرجا المجني عليه بحجة توصيله، وفي الطريق أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر كبير الحجم "دبش"، قبل الاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة "آي فون" حديث، ومحاولة دفن الجثة التخلص منها واللوذ بالفرار، فيما جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بأنهما باعا الهاتف المحمول إلى أحد الأشخاص بمركز بلبيس، بوساطة صديق لهما يُدعى "عمرو" في العشرينيات من عمره، والذي كان يعرف أن الهاتف حصيلة سرقة انتهت بمقتل صاحبه، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم جميعًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد للأول والثاني، والاشتراك في بيع هاتف رغم العلم بأنه مسروق وصاحبه مقتول للمتهم الثالث.
الشيخ المُغتّصِب
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا مُقتضب نهاية الأسبوع الماضي، أكدت خلاله إيقاف العامل "أحمد سعيد عوض إسماعيل"، عامل بمسجد "البنوية" بالقرية التابعة لدائرة مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، عن العمل بمديرية الأوقاف الشرقية وذلك لحين انتهاء التحقيقات؛ بدعوى خروجه على مقتضى الواجب الوظيفي، لكن السبب الحقيقي تكشف بورود بلاغًا رسميًا من أسرة طفلة عمرها 6 سنوات، يتهمون فيه "الشيخ" باغتصاب ابنتهم والاعتداء عليها جنسيًا داخل المسجد.
وأوضح بلاغ الواقعة رقم 3937 إداري أبو كبير لسنة 2021، إلى أن المتهم، 49 سنة، عامل بمسجد "البنوية"، استدرج الطفلة إلى داخل مكان الوضوء بالمسجد، قبل التعدي عليها جنسيًا، فيما جرى ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات وعرض الصغيرة على الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات.
أم تُلقي رضيعها للكلاب
وقبل ساعات، كشفّ الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، كواليس العثور على طفل رضيع، عمره 90 يومًا، عُثر عليه في حالة صعبة ومتأخرة صحيا في أحد مقالب القمامة بدائرة مركز شرطة فاقوس، موضحًا أن الصغير عُثر عليه في حالة متأخرة في أحد مقالب القمامة بمدينة فاقوس، وتبين وجود آثار تعدي وتعرض الصغير لعقر أحد الكلاب الضالة.
وأوضح وكيل الوزارة، أن الطفل تم نقله إلى أحد دور إيواء الأطفال بمركز ومدينة فاقوس، وتحويله بعد ذلك بإشراف الدكتور سامح إسكندر مدير إدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، لأحد المستشفيات الخاصة القريبة من دار الإيواء، والذي قدم له الخدمة الطبية بالمجان لمدة 7 أيام، قبل نقله إلى وحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى القنايات المركزي.