وزير الصحة البريطاني يرد على فضيحة خيانته لزوجته مع مساعدته
رد مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني، اليوم الجمعة، على واقعة تسرب صورًا له مع مساعدته جينا كولادانجيلو، مديرة الاتصالات، وهما يقبلان بعضهما البعض، واعترف "هانكوك" بأنه انتهك قواعد التباعد الاجتماعي، بعد إلقاء محاضرة للبلاد، حول لوائح فيروس كورونا المستجد، طوال فترة الوباء.
وقال وزير الصحة البريطاني في بيان نشره اليوم: “أوافق على أنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف”، مضيفًا: "لقد خذلت الناس، وأنا آسف جدا".
وتابع: "ما زلت أركز على العمل لإخراج البلاد من هذا الوباء، وسأكون ممتنًا لخصوصية عائلتي في هذه المسألة الشخصية".
وقالت صحيفة "الديلي ميل"، إن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، على علاقة غرامية بمساعدته جينا كولادانجيلو، مديرة الاتصالات، وهي أم لثلاثة أطفال، ومتزوجة من أوليفر تريس هو مؤسس متجر الملابس أوليفر بوناس.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرا المراقبة التقطت صورًا لهما، وهما يقبلان بعضهما في الممر خارج مكتب وزير الصحة بـ "وايتهول"، في الوقت نفسه، الذي تم فرض الإغلاق ومنع الاحتضان والقبلات في البلاد، منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الصحيفة أن واقعة التقبيل تمت خارج مكتب هانكوك في مقر الوزارة بوسط لندن، في الساعة الثالثة من مساء يوم 6 مايو هذا العام، وهو ما يوافق وقت الانتخابات المحلية بالمملكة المتحدة، حيث كانت القبلة قبل 13 يومًا من تخفيف الحكومة لقواعد السلامة التي تشمل إعطاء الإذن بالعناق.
تتسبب هذه القضية في زيادة الضغط على هانكوك الذي قيل إنه كان يكافح بالفعل من أجل وظيفته بشأن تعامله مع الوباء، حيث نشر دومينيك كامينجز رسائل واتساب من رئيس الوزراء أظهرت أن جونسون وصفه بأنه "عديم الفائدة”.
