مزارعو سوهاج يشكون نقص الأسمدة بالمستودعات والجمعيات الزراعية (صور وفيديو)

يُعاني المزارعون من أبناء محافظة سوهاج، من نقص حاد في الأسمدة الزراعية "الكيماوي" الأمر الذي يضر بالمحصول الصيفي كالذرة وغيره من المحاصيل الصيفية بشكل خاص، ويؤدي أيضًا إلى ضُعف بالمحاصيل الزراعية بشكل عام، فضلًا عن إنهاك الفلاح بعد أن وصل سعر شيكارة "الكيماوي" بالسوق السوداء  من 350 إلى 380 جنيها وغير متوفرة في معظم الأوقات في السوق السوداء، حسب الأهالي.

السجن المشدد 15 عامًا لسائق بحيازته مخدرات وسلاح في سوهاج

"القاهرة 24" التقى عدد من أهالي قرى محافظة سوهاج وجهوا خلال اللقاء استغاثات عاجلة إلى وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ووزير الزراعة ورئاسة مجلس الوزراء، وذلك بسبب عدم توافر الأسمدة بالجمعيات والمخازن المخصصة للصرف.

في البداية قال السيد أبو شوشة، مزارع، يقيم بقرية نجع التعليقة البحري ناحية مركز أخميم جنوب شرقي محافظة سوهاج، إنه في بداية أزمة الأسمدة قامت الجمعيات ومستودعات ومخازن صرف الأسمدة بتوجيهنا لإصدار كارت الفلاح الذكي للحد من تفاقم الأزمة وصرف المواد من أي مستودع موجود بالمحافظة.

وتابع أبو شوشة: “فوجئنا عند الذهاب إلى أي مستودع يقوم الموظف المسؤول بتوزيع الحصة حسب الأولوية للفلاح المقيم بالقرية الموجود بها المستودع أو الجمعية”.

وأكد أبو شوشة أن سعر شيكارة الكيماوي يزيد ضعفه بالسوق السوداء وفي بعض الأحيان بيكون غير موجود، مشيرًا إلى أن سعر الشيكارة الواحدة خلال هذه الأيام يتراوح من 350 إلى 380 جنيهًا.

وقال محمود أبوزيد، يقيم قرية آبار الملك التابعة لمركز أخميم: "نعاني من عدم صرف الكيماوي في الصعيد بوجه عام، على الرغم من استخراجي الكارت الذكي لصرف المواد الخاصة بالإنتاج الزراعي من أي جمعية تعاونية إلا أنني أتردد على أكثر من 3 جمعيات دائرة مركز أخميم دون جدوى".

وأشار أبوزيد إلى أن بعض الجمعيات توفر الأسمدة ولكن نظرًا للأزمة التي تشهدها محافظة سوهاج ومعظم محافظات الصعيد يقوم الموظفين بتوزيع الأسمدة على أهالي القرية الموجودة بها المخازن الخاصة بالصرف وباقي الأهالي الذين لا يوجد لديهم مخازن ولا جمعيات ليس لهم نصيب في صرف مستحقاتهم.

وطالب الأهالي، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ومحافظ سوهاج والرئيس السيسي، بالتدخل لإيجاد حل لهذه الكارثة وأشاروا إلى أنه لا بد من تشديد الرقابة على الجمعيات التعاونية الزراعية وضبط تجار السوق السوداء الذين يحتكرون الأسمدة بالجرارات الكبرى على مرأى ومسمع من الجميع.

"الزراعة": الحجر الزراعي يبدأ في تكويد المزارع والكيانات التصديرية لمساعدة صغار المزارعين

وزير الزراعة: مصر تستخدم الحلول الرقمية كالذكاء الاصطناعي وميكنة الخدمات وكارت الفلاح