الدقهلية في أسبوع.. حالات انتحار وحوادث طرق وحرائق والحكم على قتلة "شهيدة الشرف"
شهدت محافظة الدقهلية خلال الأسبوع المنقضي، حالات انتحار مختلفة تنوعت طرقها وأساليبها لكن معظمها انتهى بالوفاة، ما بين تناول أقراص الغلة السامة أو جرعات زائدة من الأدوية النفسية والعصبية وأخيرا حالة انتحار شنقا.
“القاهرة 24” يرصد في التقرير التالي، أبرز الجرائم والحوادث التي وقعت خلال الأسبوع المنقضي..
في البداية، انتحر مبيض محارة بقرية "الخمسة" بمركز تمي الأمديد بالدقهلية، لمروره بأزمة نفسية إثر تعاطيه المواد المخدرة، حيث استخدم كوفية وإيشارب وشنق نفسه في غرفة نومه.
تلقى مركز شرطة تمي الأمديد بلاغًا بقيام أحمد إسماعيل لطفي، 21 سنة، مبيض محارة، بالانتحار شنقا في قرية "الخمسة"، وانتقل ضباط المركز وتم مناظرة الجثمان، وتبين أن المنتحر يقيم في شقة بمنزل تقع بالطابق الثالث بمفرده، وقام الأهالي بإنزاله ووضعه على سرير غرفة النوم وتبين وجود "جز" بالرقبة من الأمام ولا توجد إصابات ظاهرية.
كما انتحر طالب بالمرحلة الثانوية بقرية ميت دمسيس بمركز أجا بالدقهلية، إثر تناوله جرعة زائدة من الأدوية النفسية والعصبية، تسببت في إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى أجا المركزي.
وشهدت المحافظة أيضًا، حادث تصادم بين سيارتين على طريق “المنصورة - دمياط الشرقي” أمام منطقة عزبة الصفيح التابعة لمركز المنصورة، أسفر عن وفاة شخص وأصيب 3 آخرون.
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم، على بداية طريق "المنصورة / دمياط الشرقي" أمام منطقة "عزبة الصفيح" دائرة القسم.
وبانتقال الضباط والفحص تبين أن طرفي الحادث كلٌّ من (السيارة رقم د ى ط 5143 نقل) قيادة المدعو "السيد العيسوي السيد سعد" سائق، ومقيم بقرية "العواضية" دائرة مركز شربين باتجاه المنصورة، والسيارة رقم (د ى ق 1526 نقل) قيادة المدعو "وائل عبدالرحيم صالح عبدالرحيم"، سائق، ومقيم قرية "كتامة" دائرة مركز طلخا، بذات الاتجاه.
ولقى طالب مصرعه، الثلاثاء الماضي، إثر سقوطه من شرفة منزله بالطابق الرابع، بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية.
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنزلة من مستشفى العام بوصول المدعو "فتوح السعيد محمد المهدي" 20 سنة، طالب، مقيم ببندر المنزلة، جثة هامدة ادعاء سقوطه من علو.
وفي قضية شغلت الرأي العام أيضًا في المحافظة، قررت، محكمة جنايات المنصورة في وقت سابق الحكم بإعدام أحمد رضا الشحات، وحسين محمد عبد الله، بعد أن صدق فضيلة المفتي على الرأي الشرعي بإعدامهما، بعد إدانتهما بقتل إيمان عادل “زوجة المتهم الثاني” بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، في يونيو الماضي، وحددت المحكمة جلسة اليوم 22 يونيو للنطق بالحكم في القضية.
واعترف زوج القتيلة بأنه لم يتفق معه على قتلها، وإنما كان الاتفاق على عمل فضيحة لها، يتمكن من خلالها من الانفصال دون أن تحصل على مستحقاتها وجهازها.
وأضاف الزوج في اعترافاته أنه اتفق مع القاتل على أن يغتصب زوجته وتصويرها في أوضاع مخلة جنسية فقط، ليتم الانفصال بينهما، لرغبته في الزواج من فتاة أخرى من القرية، وأنه قام بتسهيل مهمة القاتل في الدخول إلى المنزل، حتى يصل إلى شقة القتيلة.
وأشار إلى أن أسرته رفضت انفصاله عنها، كون القتيلة من أسرة طيبة الأصل، والطالبة متدينة وصاحبة خلق عال.
وقال خال شهيدة الشرف بالدقهلية أحمد المكاوي، إن حكم القضاء المصري العادل بالتصديق على إعدام زوج الشهيدة وصديقه أراح ضمائرنا وشعرنا بالأمان، مضيفًا أن أهالي قرية ميت عنتر بمركز طلخا مسقط رأس الشهيدة إيمان عادل كانت تترقب هذا الحكم بفارغ الصبر بعد مرور عام على ارتكاب الجريمة البشعة.
وأوضح المكاوي أن الشهيدة كان لديها طموح كبير في استكمال الأبحاث عقب الانتهاء من مرحلة البكالوريوس لكن القدر كان له رأي آخر، وأن السمعة الطيبة التي كانت تتمتع بها الشهيدة لاتزال حديث أهالي قرية ميت عنتر والقرى المجاورة.
وأكمل أن الفرصة الوحيدة أمام المتهمين في النقض لكنه واثق من عدالة القضاء المصري الذي يعطى الحقوق لأصحابها، مضيفا بقوله: “أخيرا سنعرف طعم النوم بعد أن حرمنا منه طوال الفترة الماضية”.
