ارتفاع طلبات التوظيف بشركات العملات المشفرة 10 أضعاف في 9 أشهر
قال لنيل دوندون مؤسس وكالة التوظيف "كريبتو ريكروت"، إن الاهتمام بوظائف التشفير، ارتفع من 5 إلى 10 أضعاف في الأشهر التسعة الماضية، مضيفًا أن إعلان وظيفة واحدة يمكن أن يجذب مئات المتقدمين.
ورغم هذا الازدهار، فقد يكون العثور على مرشحين يتمتعون بالخبرة الموضوعية أمرًا صعبًا، ما يعني أن بعض الشركات تخفض توقعاتها أو تغير معايير العمل.
وأضاف دوندون، “فيما يتعلق بطول الخبرة، فإن سنة أو سنتين جيدة بما يكفي هذه الأيام"، موضحا أن نقص المهارات يعد سيئًا للغاية في الوقت الحالي لدرجة أن الشركات تطلق شبكة أوسع.
من جانبه أكد تشانغ بينغ زاو، كبير المديرين التنفيذيين لشركة "بينانس" في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة بلومبرج، أن التوظيف يتم بقوة والصناعة تنمو بشكل كبير على أساس سنوي ونحن بحاجة إلى توسيع نطاق فريقنا للتعامل معها، مضيفًا أن الشركة توفر فرصًا متكافئة جغرافيًا، ولا نمانع أن يعمل موظفونا في أي مكان ما دام أنهم يحققون نتائج.
ويتفق كل من جيريمي "إنج" رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة "جيميني"، وتوم لاو، مدير اكتساب المواهب في "كريبتو دوت كوم"، على أن هذه التجربة تمثل تحديًا كبيرًا.
وتقول شركات العملات المشفرة المزدهرة إنها تكافح للعثور على المرشحين المناسبين لشغل مئات المناصب، حيث إن جنون الاهتمام بهذه العملات والأصول الأخرى يضعها في مواجهة بعض أكبر المؤسسات المالية في العالم.
رغم الانهيار الذي حدث في شهر مايو، فقد ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة 400% في العام الماضي، لتصل إلى نحو 1.4 تريليون دولار، وبدأت الشركات المالية التقليدية مثل "غولدمان ساكس غروب"، و"بنك أوف نيويورك ميلون كورب"، و"دي بي إس غروب هولدينغز" تقديم الخدمات والتداول. وفي الوقت نفسه، تقوم شركات من أمثال "سي إم إي غروب" بتوسيع عروض المشتقات المشفرة. ويساعد كل هذا فئة الأصول على النضوج.