سامح شكري: التوجه لمجلس الأمن بشأن سد النهضة ليس تدويلًا.. وإثيوبيا تهرب من الحل
قال سامح شكري، وزير الخراجية، إن توجه مصر إلى مجلس الأمن الدولي للنظر في أزمة سد النهضة، ليس تدويلًا للقضية، واصفًا ترويج إثيوبيا لهذه النظرية بالتهرب والتنصل من الآليات التي تساعد في حل الأزمة.
وأضاف في تصريحات ببرنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “MBC مصر”، مساء الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي هو جهاز دولي معني بحفظ الأمن والسلام الدوليين، وله صلاحية في تداول أي قضية يرى المجتمع الدولي تهديدها للسلم والأمن الدوليين، مشيرًا إلى قبول المجلس طلب مصر العام الماضي لعقد جلسة بشأن سد النهضة عند تنفيذ الملء الأول.
ونفى صحة التصريحات الإثيوبية المنتقدة لتوجه مصر والسودان إلى مجلس الأمن، قائلا إنها محاولة للتهرب والتنصل من الآليات التي يمكنها التعامل مع خذه القضية، مشيرا إلى ثقة مصر في المسار الإفريقي بقيادة الاتحاد الإفريقي لكنه لم يحقق أي تقدم.
وذكر أن مجلس الأمن هو أحد الآليات المعنية بالنظر في قضية سد النهضة، لذلك طلبت مصر والسودان بالنظر في القضية، مشيرا إلى أن المجلس لن يتخاذل في الاضطلاع بمسؤولياته.