"كنا بنلعب ونطيت على بطنه".. ننشر اعترافات طفلة قتلت جارها بالشرقية
"كنا بنلعب وأنا كنت باتنطت على بطنه".. بهذه الكلمات وقفت الطفلة "ياسمين" بنت الأحد عشر ربيعًا، أمام جهات التحقيق تُدلي بما دار بينها وبين طفل يصغرها بنحو تسع سنوات، والذي انتهى به الأمر قتيلًا فوق سطح منزل أسرة الطفلة بعزبة "النشو" التابعة لقرية بساتين الإسماعيلية، بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وأفادت الصغيرة، بأنها اصطحبت الصغير إلى سطح منزل أسرتها للهو، قبل أن تجلب عدة “كراكيب” تلهو بها رفقته، حيث وضعتها فوقه وأخذت تقفز فوق حتى فاضت روحه إلى بارئها.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طفل أعلى مسكن جيران أسرته بعزبة "النشو" التابعة لقرية "بساتين الإسماعيلية" بدائرة مركز شرطة بلبيس.
وبالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة الطفل "عوض.م.ع" عمره عامان ونصف العام، والذي تبين أنه متغيب منذ التاسعة صباح الأربعاء، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل، وذلك لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على جيران أسرة الطفل، وهم كل من: الأب "عبدالفتاح.أ.ع" 65 سنة، ونجليه "عبدالظاهر" 40 سنة، و"محمد" 37 سنة، قبل استجواب أطفال الأسرة، لتُقر الطفلة "ياسمين" 11 سنة، أنها من أنهت حياة الصغير فوق سطح منزل الأسرة.
وأشارت الطفلة المتهمة، إلى أنها كانت تلهو رفقة الصغير قبل أن تقفز لعدة مرات فوق بطنه حتى فاضت روحه إلى بارئها، -بحسب أقوالها-، وبالعرض على نيابة بلبيس العامة، برئاسة المستشار كريم عبد الكريم، رئيس النيابة، وإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرت بحبس الأبوين بتهمة إخفاء الجثة، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لحين ورود تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثة المجني عليه وبيان سبب وفاته.
أم تُلقي رضيعها للكلاب بعد 90 يومًا من ولادته بالشرقية.. و"الصحة" تُنقذه
