تسليم "طفلة السطوح" لأهليتها بعدما أنهت حياة جارها بالشرقية
أصدرت نيابة بلبيس العامة، برئاسة المستشار كريم عبد الكريم، رئيس النيابة، وإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم السبت، قرارًا بتسليم الطفلة "ياسمين" ذات 11 ربيعًا إلى أحد أفراد أهليتها، وذلك لحين ورود تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل طفل على يد الصغيرة بسبب لهوها بالقفز فوقه حتى الموت بعزبة "النشو" التابعة لقرية "بساتين الإسماعيلية" بدائرة مركز شرطة بلبيس.
وفي وقتٍ سابق، أمرت النيابة العامة بحبس والدي الطفلة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ بتهمة التستر على الجريمة وإخفاء الجثة.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طفل أعلى مسكن جيران أسرته بعزبة "النشو" التابعة لقرية "بساتين الإسماعيلية" بدائرة مركز شرطة بلبيس.
بالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة الطفل "عوض.م.ع" عمره عامان ونصف العام، والذي تبين أنه متغيب منذ التاسعة صباح الأربعاء، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل، وذلك لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على جيران أسرة الطفل، وهم كلًا من: الأب "عبدالفتاح.أ.ع" 65 سنة، ونجليه "عبدالظاهر" 40 سنة، و"محمد" 37 سنة، قبل استجواب أطفال الأسرة، لتُقر الطفلة "ياسمين" 11 سنة، أنها من أنهت حياة الصغير فوق سطح منزل الأسرة.
وأشارت الطفلة المتهمة إلى أنها كانت تلهو رفقة الصغير قبل أن تقفز لعدة مرات فوق بطنه حتى فاضت روحه إلى بارئها، -بحسب أقوالها-، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس الأبوين بتهمة إخفاء الجثة، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتسليم الطفلة لأحد أهليتها، وذلك لحين ورود تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثة المجني عليه وبيان سبب وفاته.