وزير الخارجية: نجري الآن مشاورات لشرح الموقف المصري حول سد النهضة للدول الأعضاء في مجلس الأمن
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر على مدار الخمسة عشرة يومًا الماضية كانت قد أرسلت خطابًا لمجلس الأمن للإحاطة لما وصلت إليه مفاوضات سد النهضة خلال السنوات الماضية بما فيهم السنة الماضية بشكل مباشر التي شملت جهود الاتحاد الإفريقي.
وأوضح شكري، خلال مداخلة ببرنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أنه أعقب تحرك مصر بطلب الإحاطة بمجلس الأمن تقدم السودان بخطاب مماثل منذ يومين، لكنه متضمنًا طلب عقد جلسة بمجلس الأمن ومن ثم كان من المهم أن تقوم القاهرة بتعضيد الطلب السوداني والتقدم أيضًا بذات الطلب لعقد الجلسة، خاصة وأن الجهود الإفريقية أفضت إلى نتائج لم تحقق المرجو منها وتنصل الجانب الإثيوبي من الوصول لاتفاق بالإضافة لتصريحات أديس أبابا المتكررة فيما يتعلق بالملء الثاني.
وشدد على أن الخارجية المصرية تُجري الآن اتصالات مكثفة على مستوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الآن، ووزراء الخارجية في واشنطن ومندوبي الدول في الأمم المتحدة لقبول المجلس لعقد هذه الجلسة والتشاور حول مخرجات الجلسة، قائلًا: هذه الأمور تحتاج لكثير من التنسيق والتداول والتشاور وتعتمد على الاطار العام الذي تتناول به مثل هذه القضايا من قبل الدول الاعضاء سواء الدائمين وغير الدائمين ونظرتها للامور وعلاقتها بالاطراف المختلفة.
وحول احتمالية زيارته لنيورك خلال الفترة المقبلة، قال شكري إنه من الوارد وفقًا للمداولات والاتصالات الجارية والموعد الذي سيحدد موعد الجلسة التي ستعقد بمجلس الأمن، متوقعا أن يكون موعد الجلسة في ضوء أن جلسات مجلس الأمن تحدد مسبقًا ومايطرأ من قضايا يتم تمضينها في الأيام الخالية لملفات مجلس الأمن وفي ضوء ذلك أتوقع أن يكون موعد الجلسة في الأسبوع الثاني من شهر يوليو، حيث أن به عدد من الأيام الخالية.
