وزير الخارجية عن خطاب إثيوبيا لمجلس الأمن: حملَ ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة
عقب وزير الخارجية، سامح شكري، على خطاب إثيوبيا الذي ذكرت فيه أن مصر والسودان حاولتا التنصل من المسؤولية والخروج في ملف المفاوضات من العباءة الإفريقية قائلًا: “كلها ادعاءات اعتدنا عليها من الجانب الإثيوبي للتنصل من أية اتفاقات وإلقاء المسؤولية على الأطراف الأخرى لإخفاء حقيقية الموقف الإثيوبي ونحن انخرطنا بجانب السودان في مفاوضات جادة تحت لائحة الاتحاد الإفريقي.. وألحت كلًا من القاهرة والخرطوم في ضوء تلك المفاوضات على صيغ عديدة بشكل يرضي الرئاسة الكنغولية والمراقبين وكان الرفض من الجانب الإثيوبي وهذا خير دليل على تنصل أديس أبابا وعدم صحة ما ساقته أديس أبابا في خطابها".
ونفى شكري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON"، أن يكون هناك أية مصداقية في ادعاءات خطاب الجانب الإثيوبي قائلًا: “كلها افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
كما نفى شكري، أن يكون هناك أية أطروحات إفريقية منبثقة عن الاتحاد الإفريقي لاستئناف المفاوضات قائلًا: "لم تطرح أية أطروحات لاستئناف هذا المسار مجددًا منذ أن أوقفته إثيوبيا في آخر الاجتماعات في "كينشاسا"، ورغم ذلك رئاسة الاتحاد الإفريقي تبذل جهدًا في هذا الصدد لبحث استمرارية المسار الإفريقي لكن حتى الآن لم يخرج أي طرح بهذا الصدد".