وكيل الآثار بالبرلمان يعلن حصاد الإنجازات الأثرية في 2018
قال وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب المصري، النائب محمد شعبان، إن 2018 كان عامًا حافلًا بالإنجازات غير المسبوقة على صعيد الأثار المصرية.
وبين شعبان أن 2018 شهد العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة التي تحققت وأحسنت الوزارة تسويقها عالميًا من خلال وسائل الإعلام الدولية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإنجاز في مشروع مصر القومي المرتقب “المتحف المصري الكبير”، الذي ينتظر أن يرى النور في عام 2020، وافتتاح متحف سوهاج القومي بعد أن استمر العمل فيه لمدة تجاوزت الربع قرن، وتأجل افتتاحه خلالها عدة مرات،فضلًا عن ترميم المواقع الأثرية المختلفة، وإعادة تخطيطها.
ورصد وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أن يناير 2018 شهد أول الاكتشافات الأثرية المصرية، بمنطقة تل الفراعين بكفر الشيخ، حيث تم العثور على بقايا جدران من الطوب اللبن تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى أربعة أفران من العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار، وفي نفس الشهر قررت وزارة الآثار، مد ساعات العمل الرسمية في معبدي إدفو وكوم أمبو بمحافظة أسوان، على مدار فترة السدة الشتوية والتي تؤثر سلبيًا على حركة الملاحة النيلية، وما ينتج عنها من تأخير مواعيد وصول رحلات البواخر السياحية، وذلك تيسيرًا للسائحين، كما استعادت وزارة الآثار في شهر يناير، ثلاثة أجزاء لمومياوات مختلفة، عبارة عن رأس ويد يمنى وأخرى يسرى، وذلك بعد تسليمها لمقر القنصلية المصرية بنيويورك.
وأشاد بجهود 200 بعثة أثرية أجنبية تتبع نحو 25 دولة تعمل في مناطق البر الغربي بالأقصر، وسقارة في الجيزة، والمنيا، وسوهاج، وسيوة وغيرها من مناطق الاكتشافات الأثرية، ويعد العثور على ورشة تحنيط قديمة جنوب هرم “أوناس” بمنطقة سقارة؛ من أبرز اكتشافات العام، حيث صُنف كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم، وفقا للمعهد الأثري الأمريكي.
ووجه النائب محمد شعبان، التحية للخبراء المصريين العالميين الذين قاموا بالإنجازات رفيعة المستوى فى عمليات التطوير في المواقع الأثرية المهمة، ومنها على سبيل المثال ترميم قصر البارون بمنطقة مصر الجديدة، وقصر الأمير محمد على بمنطقة المنيل، وإعادة افتتاح طريق الكباش في الأقصر، بالإضافة لمشروع إنقاذ كنيسة “أبو مينا” بالإسكندرية، والمهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي منذ نحو 15 عامًا.