برلماني عن واقعتي "بالم هيلز" و"فتاة الفستان": من حق كل شخص ارتداء ما يناسبه
علق النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو اللجنة العامة لمجلس النواب ولجنة الدفاع والأمن القومي، على واقعة الفتاة الجامعية المعروفة إعلاميا “بفتاة الفستان”، وواقعة الفتاة دينا هشام، ضحية التنمر بسبب رفض مسؤلي أحد النوادي ارتدائها “مايوم البوركيني" بحمام السباحة، والمعروفة بواقعة "بالم هيلز"، مؤكدا أن الحرية لا تتجزأ ما لم تضر، وأن الشروط أو القيود يحق لك وضعها فيما يخصك فقط.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنه من حق كل شخص ارتداء ما يناسبه دون أن يتنمر عليه أو يؤذيه آخر، مضيفًا أنه من حق المكان الخاص أيضًا أن يضع قواعد ولوائح تنظم ملابس من يدخلون المكان.
وفي وقت سابق، علقت دينا هشام، ضحية التنمر بسبب رفض مسؤلي أحد النوادي ارتداء مايوه بوركيني بحمام السباحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أنها نجلة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية.
وأضافت الفتاة، أن منعها من النزول إلى حمام السباحة، يُعد نوعًا من العنصرية، خاصة بعد ما شاهدته خلال معيشتها في كندا، مشيرة إلى أنه لا يوجد بكندا ما يمنع أي شخص من القيام بما يحبه أو ارتداء ما يحبه، ما دام لم يسبب أي ضرر للآخرين.
وتابعت دينا، أنها لم ترتكب أي خطأ بنزولها، والمايوه الخاص بها لا يسبب أي مشكلة، موضحة أنها ضد فكرة منع الأشخاص من القيام بأي شيء أو منعهم من نزول حمامات السباحة، ما دام لم يرتكبوا أي شيء خاطئ.