الطالبة المصرية الأولى على الثانوية العامة في الكويت: كان عامًا صعبًا بسبب كورونا
علقت الطالبة المصرية آية محمد، الحاصلة على المجموع النهائي بالثانوية العامة الكويتية لنظام التعليم الديني.
وقالت الطالبة في حديث لـ“القاهرة 24” إن حصولها على مجموع نهائي بالثانوية، لم يثبت فكرة اعتقاد بعض المصريين، بأنها لجأت إلى حفظ المواد بشكل كبير.
وأوضحت: “بحب افهم المواد واستوعبها الأول عشان اعرف احفظها”، مُشيرة إلى أن المادة التي كانت تمثل لها مشكلة بسبب الحفظ، هي مادة الدراسات الاجتماعية.
وتابعت أن السنة الدراسية كانت صعبة جدًا بسبب التشتت ما بين التعليم الأونلاين أو الورقي الطبيعي، قائلة: “كان في ضغط نفسي زيادة علينا”.
ونوهت الطالبة بأن دولة الكويت تحترم طالب العلم وعقله، وليس فقط فكرة الحفظ، بالإضافة إلى توفير جو نفسي مناسب ودعم ملائم.
وأوضحت أنها تتمنى أن تلتحق بجامعة الكويت كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية، مؤكدة أنها تستطيع أن تصبح معلمة جيدة،
وقالت: "طاقتي حاسة اني عاوزة اطلعها مع الأطفال وشغفي في التدريس”، مُشيرة إلى إشادة مُعليمها بطريقتها وطريقة توصيلها للمعلومات بالإضافة إلى حبها الشديد للغة الإنجليزية.
وفي سؤالها عن كليات القمة وعدم التحاقها بها، أشارت إلى أنها تعترض على ما يُسمى بكليات “القمة”، موضحة أن الطالب لا بد أن يختار الكلية التي تناسبه وتناسب ما يتمناه كي يستطيع أن يعطيها كل طاقته وينجح فيها.
كما أهدت آية تفوقها إلى والدها ووالدتها وأيضًا مُعلمتها، مًشيرة إلى أن دور الأسرة كان هامًا معها خلال السنة وأنه هو الدور الأكبر في نجاح الطالب، مسترسلة: “دور الأسرة كبير من أول الدعم والنصائح والتفاؤل”،
وأكدت أن دورها أيضًا يتمثل في تقليل ضغط السنة التي تُعد بالنسبة للطالب من أصعب السنوات وأهمها، والتي يحتاج فيها إلى التشجيع الدائم.
