وزير النقل: كل من يتعاطى المخدرات يفصل فورًا ولا تهاون مع أي مقصر في حق الشعب المصري
عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، اجتماعًا موسعًا مع نظار المحطات الرئيسية ورؤساء الحركة وملاحظي التشغيل ومديري المناطق ونواب هيئة السكك الحديدية.
في بداية اللقاء، أكد وزير النقل على أهمية الدور الذي يقوم به نظار المحطات في خدمة المواطن وتأمين سلامة القطارات داخل كافة المحطات، مشيرًا إلى مسئوليتهم عن حركة القطارات والركاب داخل المحطات وكذلك نظافة المحطات والقطارات الموجودة بها (المحطات الانتهائية)، وعدم السماح لقائدي القطارات بمغادرة الجرارات إلا بعد تسلمها من قائد القطار البديل وكذلك مسئوليتهم عن انتظام العمل بشبابيك التذاكر، وعدم السماح بدخول أي راكب للمحطات دون تذكرة، ومتابعة جميع أعمال التطوير التي يتم تطويرها بالمحطات، وجميع أعمال نظافة المحطات والقطارات وخاصة في المحطات الانتهائية، مشيرًا أن كل وظيفة في السكة الحديد لها توصيف وظيفي محدد يجب أن يؤديه كل موظف بكل جدية.
كما أكد الوزير علي دور ناظر المحطة في حوكمة دخول الركاب إلى المحطات بعد الحصول علي التذاكر وتقديم كافه التسهيلات للركاب خلال تواجدهم بالمحطات، كما وجه الوزير مسؤولي السكة الحديد بضرورة قيام كل قائد القطارات باستلام جرار القطار من الورش وإلغاء تسليم الجرار من خلال سائق المناورة، وذلك ضمن حزمة الإجراءات التي اتخذتها وزارة النقل لزيادة معدلات السلامة والأمان.
كما أشار الوزير إلي ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، ونزول جميع قيادات الهيئة إلى مواقع التشغيل، ومتابعة جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها في زيادة معدلات السلامة والأمان بالخطوط والتدريب المستمر للعمال والمهندسين، وضرورة إعادة ترتيب جداول التشغيل بما يحقق الاستفادة المثلى من قائدي القطارات، وأن تكون المناصب بالكفاءة وليس بالأقدمية، مع التطبيق الحازم لمبدأ الثواب والعقاب، مشيرًا إلى أن كل من يخطئ خطأ يؤدي إلى حادثة أو قد يؤدي إلي حادثة ينتج عنها وفيات أو إصابات يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفصله من الخدمة بالتوازي مع الإجراءات التي تجريها النيابة العامة، وكل من يتسبب في إهدار الممتلكات والمعدات يطبق عليه عقوبات صارمة، وتنفيذ الكشف الدوري المفاجئ على جميع العاملين، إلى جانب الكشف الدوري الذي تقوم به الهيئة لضمان عدم وجود أي شخص يتناول أي نوع من المخدرات داخل الهيئة وفصل كل من يتعاطى المخدرات فورًا، مشيرًا إلى أنه لا تهاون مع مقصر أو متهاون أو متخاذل في حق الشعب المصري.
وأكد الوزير على مسئولي السكة الحديد ضرورة المحافظة على ممتلكات الهيئة، وإزالة جميع التعديات على حرم السكة الحديد، والاستغلال الأمثل لجميع الممتلكات بتنمية موارد الهيئة لاستمرار تحسين الخدمة المقدمة للركاب وسرعة تحويل قطاع البضائع إلى شركة ضمن خطة الوزارة لزيادة حجم المنقول من البضائع عبر السكك الحديدية لتخفيف الأعباء على الطرق وزيادة موارد الهيئة المالية، وكذلك ضرورة العمل على مدار الساعة لزيادة الإنتاجية في الورش خاصة وأنَّ هناك تكليفات من القيادة السياسية بعدم تسيير أي عربة قديمة بنهاية هذا العام على خطوط السكة الحديد، وتسيير عربات إما جديدة أو مجددة، مشيرًا إلى أن زيادة إنتاجية الورش تزيد من الحوافز الخاصة الخاصة بالعاملين، لافتًا إلى أنه إذا لم ينهض أبناء السكة الحديد بها سيتم الاستعانة بشركات أجنبية متخصصة لإداراتها هذا المرفق الحيوي المهم.
وشدد الوزير على الاهتمام بأسلوب وأسس اختيار العنصر البشري، وتأهيله وتدريبه بما يتواكب مع المعدات الحديثة والمتطورة، وكذا سرعة تحويل قطاع نقل البضائع والورش إلى شركات، ودعوة المستثمرين للمشاركة في هذه الشركات لتحقيق انطلاقة كبيرة لها في مجال نقل البضائع والصيانة الخاصة بالوحدات المتحركة بالسكة الحديد.
ثم استعرض وزير النقل التقارير الخاصة بتنفيذ خطط السلامة والتي تبدأ من الورش المختلفة، حيث أكد الوزير على ضرورة عدم خروج أي قطار إلا بعد التأكد التام من الحالة الفنية له، ودعم كافة الورش بكافة المعدات الحديثة اللازمة واستكمال أعمال التطوير بها، ضمن الخطة الشاملة للوزارة لتطوير كافة ورش السكك الحديدية، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ خطة دقيقة لأعمال التفتيش المفاجئ لكل ما يخص الصيانة إلى جانب خطة الصيانة الدورية، وأن يتم الخروج منها بنتائج ومخرجات دقيقة تساهم في رفع معدلات الصيانة والأمان، بالإضافة إلى إعادة المرور الدائم للجان التفتيش لتمام تلافي ملاحظة سابقة من لجان التفتيش.