"حماس": توسع "وحدات الإرباك" في الأراضي الفلسطينية يثير مخاوف إسرائيل
أشاد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، بأنشطة وحدات "التشويش الليلي "أو “وحدات الإرباك” في بلدة بيتا التابعة لمحافظة نابلس كجزء من جهود تحرير فلسطين.
وقال “القانوع” إن نجاح حركة حماس يثير مخاوف البعض من قوة الحركة المتزايدة في الضفة، من بينها عمل وحدات الإرباك الليلي، وبات واضحا أن نشاط هذه الجماعات يرتكز في مدينة بيتا وأيضًا في أماكن أخرى بالضفة الغربية.
ويمثل انتقال تطبيق نموذج وحدات الإرباك الليلي من غزة إلى الضفة، تطورا لافتا، حيث يبدو أنها ستتحوّل إلى أسلوب مقاومة شعبية ثابت في مواجهة البؤر الاستيطانية الجديدة، وعلى رأسها “أفيتار”.
تكلفة وحدات الإرباك
وتعد فعاليات وحدات الإرباك الليلي التي تمدّدت من حدود قطاع غزة إلى بلدات الضفة، ضئيلة التكلفة نسبيًا، إلّا أن آثارها التي تأتي بالتراكم لا يمكن الاستهانة بها، سواءً على الوعي المجتمعي للفلسطينيين، أو على المستوطنين الذين باتوا لا يطيقون العيش تحت ضغوطها.