إسرائيل ترضخ لضغوط أمريكية وتعود إلى القاهرة للحوار حول ملفات التهدئة
علم "القاهرة 24" من مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل للتعاطى بإيجابية مع الرؤية المصرية بشأن الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، ونزع أسباب التوتر الحالية، ما يسمح بالتوصل إلى تهدئة طويلة ويخلق أجواءًا تُمكن الأطراف الفاعلة من إطلاق عملية المفاوضات وفتح باب أمل فى السلام.
ومن المتوقع أن يقوم وفد إسرائيلي بزيارة القاهرة بعد غد الأربعاء، لنقل رؤية حكومة نفتالي بينت، بشأن ملفات التهدئة وإعادة الإعمار وصفقة تبادل الأسرى، على أن تنقل القاهرة الرؤية الإسرائيلية إلى حركة "حماس" للتباحث بشأنها ثم عودة الطرفين الإسرائيلي والحمساوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل للانخراط فى لقاءات غير مباشرة برعاية مصرية.
ولدى إسرائيل تحفظات على تفاصيل حمساوية فى صفقة تبادل الأسرى تخص أسماء سجناء فلسطينيين بعينهم، وأماكن مثل القدس وعرب 48.
وجاءت الضغوط الأمريكية على إسرائيل خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاء نظيره الأمريكي، للعودة إلى الحوار غير المباشر مع حركة حماس عبر القاهرة، ومعالجة الحالة الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وإعادة الإعمار برعاية مصرية.
فى هذه الأثناء، تسربت معلومات تفيد بأن حماس أسرت بعض الجنود الإسرائيليين في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وسط هروب جنود إسرائيليين من المعركة، الأمر الذى أجبر الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو على التراجع عن اجتياح القطاع بريًا، وعجل برحيل الزعيم الإسرائيلي، وهو ما يفسر سر قوة السنوار في رده على التهديدات الإسرائيلية له وعدم موافقته على ربط الإعمار بصفقة تبادل الأسرى.
