سياسي ليبي: السيناريوهات البديلة لتأجيل الانتخابات مخيفة (خاص)
قال إبراهيم بلقاسم، المحلل السياسي الليبي، إن اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي انطلق اليوم في سويسرا، من المفترض أن ينهي قضية القواعد الدستورية بعد أن فشل مجلس النواب الليبي في تمريرها ووضع قواعد دستورية في المدة الزمنية المطلوبة، مشددًا على ضرورة أن تقدم كل المؤسسات السياسية في ليبيا للمفوضية العليا للانتخابات قانون الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وأوضح بلقاسم في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنه في حال تأجيل تسليم القواعد الدستورية أو قانون الانتخابات، سوف تضطر المفوضية العليا للانتخابات تأجيل موعدها وهذه مسألة خطيرة جدًّا لأن كل السيناريوهات البديلة مخيفة في حالة تأجيل الانتخابات.
وبخصوص خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، قال بلقاسم إن وجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا اليوم خطر حقيقي على الانتخابات، ولا بد من إخراج المقاتلين الأجانب دون استثناء، ومن الضروري خروجهم قبل الانتخابات.
وأوضح أنه على هامش مؤتمر برلين تغيرت الكثير من المواقف الدولية، فمثلا مجلس الأمن الدولي كان في قراراته الأخيرة يتحدث بشكل واضح وصريح عن ضرورة الخروج الفوري للمقاتلين الأجانب من ليبيا، ولكن في مؤتمر برلين الأخير تغيرت المواقف وأصبح الحديث على الخروج المتسلسل وهذا من وجهة نظري تراجع.
وأشار إلى أن مصر من الدول التي تصر على خروج المرتزقة الأجانب، باعتبار أن مصر من الدول المتضررة، وبقاء المقاتلين الأجانب في ليبيا يشكل تهديد حقيقي لمصر.