"إعلام النواب": قصر ثقافة مدينة السادات يعاني الإهمال منذ سنوات
ناقشت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد بهاء شلبي، حول تهالك قصر ثقافة مدينة السادات بمحافظة المنوفية.
وقال النائب أحمد بهاء، مقدم طلب الإحاطة، إن قصر ثقافة مدينة السادات عانى من الإهمال في تطويره على مدار السنوات الماضية، وعدم الاستجابة لطلبات الترميم والتطوير رغم حيويته وأهميته بالنسبة للأهالي، ووجوده على ظهير صحراوي يرتبط بعدة محافظات.
وقال: "قصر ثقافة مدينة السادات يقع على مساحة 11 ألف متر، ولكنه أصبح مهملًا مما أثر عليه بشكل كبير، إلى جانب عدم ربطه بقصور الثقافة فى المحافظات المختلفة، مع العلم أن المحافظة لا يوجد بها سوى ثلاثة قصور ثقافة على صعيد المحافظة ككل، وهو عدد ضئيل جدا بالنسبة لمحافظة مليونية".
ورد هشام عطوة، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة قائلا: "الهيئة لديها اهتمام كبير بكافة قصور الثقافة، وسبب تأخير الإحلال والتجديد هو الاعتمادات المالية المتأخرة خلال السنوات الماضية، ولكن سيتم إدراج قصر الثقافة محل النقاش فى الخطة الجديدة، خاصة وأن القصر له أهمية والوزارة تعى ذلك جيدا، والقصر يقدم بالنشاط فى الوقت الحالى."
وأضاف: "القصر فى حاجة لرفع الكفاءة ولكنه مازال يقدم الأنشطة للجمهور، وهناك حرص من الوزارة على الاهتمام بالأنشطة بالتزامن مع الإحلال والتجديد وفقا للاعتمادات التي توفرت للهيئة في العام الحالي والتي وصلت إلى 400 مليون جنيه بدلا من 66 مليون في سنوات ماضية".
في المقابل، شدد النائب أحمد بهاء شلبي، على أن قصر الثقافة يخدم قطاعًا عريضًا وله أهمية كبيرة، مطالبًا بإدراجه في العالم الحالي ضمن خطة التطوير للهيئة، متسائلًا: "ما هي آلية اختيار القصور لعمل إحلال وتجديد وإجراء الصيانة اللازمة لها إذا كان قصر على مساحة 11 ألف متر لا يتم تطويره؟".
وعلق نائب رئيس هيئة قصور الثقافة قائلا: "يوجد 620 موقعًا على مستوى الجمهورية، وخلال العامين الماضيين تم توفير اعتمادات مالية وأصبح لدينا موارد، وفيما يخص آلية العمل هناك بعض المناطق التى لا يوجد بها قصور ثقافة وتلك تكون أولوية فى العمل، وقصر الثقافة محل الذكر سيدرج ضمن خطة العمل العام الجديد، لأهميته الكبيرة".
ولفت نائب رئيس هيئة قصور الثقافة، إلى أن الهيئة استلمت قصر ثقافة مدينة السادات في 2020 بشكل كامل، وانتزعته من سيطرة موظفي المحافظة على مساحة منه لإدارة عملهم.
