ظاهرة قتل المراهقين في لندن تقترب من معدلات الحرب العالمية الثانية
قُتل نحو 18 مراهقًا حتى الآن هذا العام، جراء جريمة طعن لندن، وكان آخر ضحية شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، حيث تم طعنه حتى الموت في مدينة سيدنهام جنوب شرق لندن مساء الجمعة.
وكان من بين المستهدفين في الآونة الأخيرة أطفال، تم تعقبهم خارج المدارس والمنتزهات، ليتم الإلحاق بهم وطعنهم بعدها.
ويعد عدد المراهقين الذين قتلوا هذا العام هو الأكبر مقارنةً بعدد العام الماضي 2020، ومن بين جرائم القتل، تم طعن نحو 12 شخصًا أسود.
وعلى الرغم من حصول الشرطة على تمويل وموارد إضافية لمكافحة العنف في العاصمة، فإن معدل قتل المراهقين المروع في طريقته، هو أحد أعلى المعدلات منذ الحرب العالمية الثانية.
جدير بالذكر أن جالان بيل، 15 عامًا، طُعن حتى الموت وهو في طريقه إلى المدرسة غرب لندن، صباح يوم 11 يونيو.
وقال جون جاكسون، وهو أحد أقارب جالان بيل: "لدينا جائحة من العنف لا يتم التعامل معها على أنها جائحة".
وفي العام الماضي لقي 15 مراهقًا حتفهم، إضافةً إلى عام 2008 وهو الأسوأ على الإطلاق، حيث قُتل 29 قاصرًا بشكل وحشي.
