نيابة طنطا تحقق في واقعة "فتاة الفستان" وتستمع لأقوالها
استمعت نيابة طنطا، اليوم الاثنين، لأقوال الطالبة حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الآداب والمعروفة بـ"فتاة الفستان"، والتي تعرضت للتنمر خلال الامتحانات على يد عدد من المراقبات السيدات حسب ادعائها، واستعجلت النيابة العامة، الأجهزة المعنية بسرعة تقديم التحريات بالواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة.
وكان الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، التقي بوالد الطالبة أمس بعد إحالة الواقعة للنيابة، مبديًا تعاطفه مع الفتاة حول ادعائها بالتعرض للتنمر والتحرش اللفظي على يد عدد من المراقبات السيدات خلال الامتحانات يوم الثلاثاء الماضي.
وقدم والد الفتاة مذكرة رسمية لرئيس الجامعة، وأكد رئيس الجامعة، أنه سيتم إحالة المذكرة للنيابة العامة للتحقيق فيها مع المذكرة الأولى المحالة للنيابة.
وقال رئيس الجامعة في تصريحات صحفية، أنه أكد لوالد الفتاة أن النيابة العامة هي الجهة المنوط بها التحقيق في تلك الواقعة، وهي من ستحدد ما إذا كانت الطالبة قد تعرضت للتنمر من عدمه ومن المخطئ من الطرفين، وأن المخطئ سيأخذ عقابه وفقًا لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العامة.