عبد العزيز مخيون: "مش أي إنسان مثّل وخد شهرة يصب بذاءاته على المجتمع"
قال الفنان عبد العزيز مخيون إنه نشأ في مسقط رأسه بقرية مخيون بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، ودرس في مدينة دمنهور عاصمة المحافظة في المراحل التعليمية "الابتدائية، الإعدادية، الثانوية"، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، مؤكدًا أن نشأته بقريته أسهمت في تكوين شخصيته ومبادئه بشكل كبير.
وأوضح مخيون، لـ"القاهرة "24" أن سبب اختياره الإقامة بقريته في محافظة البحيرة حبه للهدوء وعدم حبه للغربة لأن القاهرة تمثل له غربة، لكنه يفضل المعيشة ببلدته، وعن شعوره بتكريماته الأخيرة بمهرجان قرطاج بتونس والمركز الكاثوليكي للسينما، أكد أن التكريم للفنان يعد تقديرًا لمسيرته وأدائه، وأن مهرجان قرطاج أهم مهرجان للسينما في العالم العربي، أما تكريم المركز الكاثوليكي فكان تكريمًا للمرة الثانية له، وهو تكريم له معنى خاص، لأنه يكرم الأفلام التي تدعو للأخلاق والقيم الإيجابية.
وعن وجود أعمال فنية جديدة خلال الفترة المقبلة، قال إنه حتى الآن لا توجد أي أعمال جديدة تم عرضها عليه، لكنه في انتظار عرض أعمال بمشيئة الله خلال المرحلة القادمة، لافتًا إلى أنه يشارك حاليًا متطوعًا مع مجموعة من الشباب بمحافظة الإسكندرية في فيلم قصير بعنوان "مادونا" تدور أحداثه حول سرقة لوحة اسمها "مادونا".
وعن المقصود من منشوره الشهير على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي،"فيس بوك"، الذي قال فيه: "ملعون أبو التمثيل اللي خلى ناس من قاع المجتمع تطلع على وش الدنيا وتنشر قاذوراتها على قمة المجتمع"، أوضح أن الممثل ليس فقط أن يقوم بدوره في الأعمال الفنية سواء فيلمًا أو مسلسلًا تلفزيونيًا وينتهي الأمر، لكن الممثل في المجتمع العربي له ظل وهي آراؤه وانتماءاته ومسيرته وعلاقات الممثل، وعندما يعطي التمثيل شيئًا من الشهرة ومنصة للممثل، فلا يجب عليه أن يتفوه أو يصب على المجتمع كل البذاءات والقاذورات التي لديه، لأن التمثيل مسئولية كونه رسالة مستمرة سواء كانت من أمام الميكرفون أو الكاميرا أو بعدهم، مؤكدا أن الحضور الإعلامي الذي يحققه التمثيل يجب ألا يستغل استغلالًا سيئًا.
وعن احتياجات محافظة البحيرة باعتباره أحد أبناء المحافظة والمقيمين بها، قال مخيون إن محافظة البحيرة تجاوزت الـ7 ملايين نسمة وبالطبع لهم احتياجات على المستوى الصحي والمعيشي والطرق والمواصلات، والمحافظة بحاجة لطريق يربطها بالطريق الصحراوي بطريق مباشر يصلها بالكيلو 71، لكن الطرق فرعية ومتهالكة وبها مطبات، بجانب المشاكل الخاصة بالصرف الصحي والمطلوب معالجتها، كما تمثل القمامة مشكلة كبيرة جدًا في محافظة البحيرة.
وطالب أعضاء مجلس النواب بالتدخل لحل هذه المشاكل التي يعاني منها محافظة البحيرة، قائلا: "إحنا بندفع لهم المرتبات، وبدفع ضرائب أنا وزملائي عالية جدا، ورواتب النواب وصلت إلى 35 ألف جنيه في الشهر، فعليهم أن يعملوا بهذه الرواتب لخدمة مشاكل الناس".
