مصدر عسكري إثيوبي لـ"القاهرة 24": مقتل 9 قيادات عسكرية من الجيش وأسر آخر في مواجهات إقليم تيجراي
قال مصدر عسكري سابق في الجيش الإثيوبي إن قوات جبهة تحرير تيجراي تمكنت من السيطرة على كامل مدينة ميلكي عاصمة إقليم تيجراي، عقب نشوب مواجهات عسكرية بين قوات الجيش وعناصر قوات جبهة تحرير الإقليم.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن عناصر جبهة تحرير تيجراي استمرت في مواجهة الجيش الإثيوبي لمدة 10 أيام قبل ان يتم السيطرة على عاصمة الإقليم خلال الساعات الماضية.
وكشف العسكري الإثيوبي السابق أنه تم قتل 9 قيادات عسكرية من الإدارة المكلفة من قبل الحكومة الإثيوبية لإدارة الإقليم، وأسر آخر، خلال الساعات الأخيرة في عاصمة الإقليم، مشيرًا إلى أن أهالي المدينة يعيشون حالة من الفرح عقب تمكن قوات جبهة التحرير من السيطرة على مدينة ميكلي وانسحاب قوات الجيش الإثيوبي.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت قيادة قوات جبهة تحرير تيجراي سيطرتها على مدينة ميكلي، عاصمة الإقليم، وإخراج الإدارة المُؤقتة المعينة من قبل الحكومة الإثيوبية، عقب صراع استمر 8 أشهر في الإقليم.
وحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، طالبت الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، بوقف إطلاق النار في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، عقب سقوط عاصمته في أيدي قيادة جبهة تحرير تيجراي.
وأضافت الحكومة الإثيوبية في بيان لها: “الحكومة علمت أن الإدارة المُؤقتة لتيجراي غادرت ميكيلي، عاصمة الإقليم، حيث يُقاتل الجيش منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، بعدما تمكن قوات جبهة التحرير والقوات الموالية لها من السيطرة عليها”.
وقالت منظمة اليونيسيف بإثيوبيا دخول أفراد من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية مكتبهم في ميكيلي، تيجراي، اليوم وتفكيك معداتهم التي تعمل بمحطات طرفية صغيرة جدًا.
وقالت اليونيسيف، في بيان لها، إن هذا العمل ينتهك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وقواعد القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق باحترام أهداف الإغاثة الإنسانية.
وأوضحت اليونيسيف أن أولوية عملها في تيجراي هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفًا، بما في ذلك 140.000 طفل يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة، مضيفه “نحن لسنا ولا ينبغي أن نكون هدفًا”.