لحظة وصول النائب العام بالقطع الأثرية المستردة من فرنسا (فيديو)
نشرت الصفحة الرسمية للنيابة العامة، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مقطع فيديو يرصد لحظة وصول النائب العام، المستشار حمادة الصاوي ووفد النيابة العامة المرافق له، مساء أمس الأحد، بالقطع الأثرية المستردة من دولة فرنسا، وبرفقته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومدير إدارة الآثار المستردة، حيث أشرف على إتمام إجراءات شحن القطع الأثرية المستردة على متن الطائرة التي أقلته من فرنسا.
وأمر النائب العام، في وقت سابق، بتسليم القطع الأثرية المُستردة إلى اللجنة الفنية المُشكَّلة من وزارة الآثار لفحصها، وبيان الحضارات المصرية التي تُنسب إليها.
وبدأت تحقيقات النيابة العامة في القضية التي استُرِدَّت فيها تلك القطع، منذ عام 2019، حيث أَبلغ عن فَرنسي الجنسية، من قبل سفارةَ جمهورية مصر العربية لدى باريس، باقتناء فرنسي - متوفي - القطع الأثرية بمسكنه في العاصمة، بعد دخولها بطريقة غير مشروعة، وأُخطِرت النيابة العامة المصرية بالواقعة، وباشرت إجراءات التحقيق، وكذا اتخذت سبل التعاون القضائي الدولي مع السلطات القضائية الفرنسية، وأُلقي القبض على فرنسي بالبلاد ومصريَيْنِ اثنين شاركوا في الواقعة، وكانوا على صلة بالمتوفي، فاستُجوبوا فيما نُسب إليهم من اتهامات، وانتهى التنسيق بين السلطتين القضائيتين إلى تعاون مثمرٍ، أسفر عن وقف لتعامل إزاء القطع الأثرية سواء بالبيع أو بأي صورة أخرى، وردها إلى الدولة المصرية.
وعلى هذا انتقل النائب العام ووفد رفيع المستوى من النيابة العام، وبرفقته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومدير إدارة الآثار المستردة إلى فرنسا لاسترداد القطع حتى عادت اليوم إلى مصر، ولا تزال التحقيقات جارية للوصول لحقيقة ملابسات كيفية تهريبها والمشاركين في الجريمة.
وأشاد النائب العام بالتعاون الفعَّال بين السلطتين القضائيتين بالبلدين، وأكد حرصَ النيابة العامة على التصدي لمثل هذه الجرائم، حفاظًا على التراث الثقافي والتاريخي المصري العريق، مثمنا التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة المصرية في هذه الواقعة وغيرها من الوقائع، مؤكدًا ضرورةَ استمراره لوحدة الهدف والمسعى.