رئيس جامعة دمنهور ومحافظ البحيرة يهنئان الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
شهد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، الاحتفالية بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التي أقامتها جامعة دمنهور، مؤكدين أنها كانت نقطة انطلاق قوية نحو الاستقرار والتنمية.
وأشار رئيس جامعة دمنهور إلى أن ثورة 30 يونيو نجحت في إعادة مصر إلى مكانتها، حيث عبرّت عن عظمة وإرادة الشعب المصري في تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وكانت جسرًا لعبور الوطن إلى مستقبل أفضل، كما أن ثورة 30 يونيو أعادت للشعب المصري كرامته، لافتًا إلى أن البلاد تشهد حاليًا حركة بناء ضخمة على كافة الأصعدة في ظل تضافر جهود الشعب المصري، وتكاتفه مع قيادته السياسية.
وهنأ محافظ البحيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحلول ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنها ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري مُنتفضين ضد قوى الشر، في مشهد حضاري يصعب تكراره ويستحيل نسيانه، وشهد له العالم أجمع، حيث صنع الشعب المصري واحدة من أعظم الثورات في التاريخ ليستعيد هويته وينقذ البلاد من الفوضى، وتمارس الدولة هيبتها ودورها الوطني في بناء الحاضر والمستقبل.
وأكد اللواء هشام أننا سنطلق عليها أعوام التنمية لما شهدته الدولة من إنجازات ومشروعات تنموية عملاقة وفي كل المجالات التي شملت كل القطاعات الخدمية والتنموية، وأحدثت نقلة نوعية في مجالات الطرق، الكهرباء، الاستثمار، الصحة، والتعليم، بجانب استعادة مصر إلى مكانتها المُستحقة إقليميًا ودوليًا، بجانب جهود الدولة من خلال قواتها المسلحة والشرطة في مُجابهة التحديات الداخلية والخارجية والإرهاب الذي تمتد يده في كل دول العالم لزعزعة استقرارنا.
من جانبه، هنأ رئيس جامعة دمنهور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مضيفًا أن هذا اليوم مجيد خالد، سيظل في تاريخنا الوطني مبعث اعتزاز شعب مصر بقواته المسلحة ورجالها الأوفياء، في استجابة طبيعية وشعبية خالصة لإرادة الشعب المصري العظيم الذي رفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب، والعبور بمصر إلى بر الأمان، وتصميمهم على الحفاظ على هويتهم ودولتهم التي لا يزايد عليهم أحد في وطنيتهم وحُبهم لمصر وتقديرهم لدورها على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، والانتصار لوحدتهم في مُواجهة من يدّعون للتفرق والانقسام، بمساندة قواتهم المسلحة الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثال في التضحية والفداء.
