المتحف المصري بالتحرير يعرض لوحة تصور الملك أمنحتب الأول
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة كبيرة من المُقتنيات الأثرية الفريدة من نوعها، التي تعود إلى الدولة الوسطى والحديثة والقديمة واليوناني الروماني ومنها “لوحة تصور الملك أمنحتب الأول”.
وتُصور هذه اللوحة، الملك أمنحتب الأول برموزه الملكية، وتعود إلى نهاية عصر الرعامسة، حيث لعب الملك أمنحتب الأول دورًا هامًا في العبادة، نهاية عصر الدولة الحديثة، خاصة في قرية دير المدينة بالأقصر، حيث قدسّه العمال.
وتُعد هذه اللوحة واحدة من العديد من اللوحات التي صورّته في شكل معبود، وهي تُصوره واقفًا مُرتديًا “صندلًا”، ووضع على رأسه شعرًا مُستعارًا مُزينًا بالصل المقدس أو الكوبرا الملكية، ويُمسك الملك الصولجان “واس” رمز الرخاء، والخير في يد، كما يُمسك بالخطاف رمز الحُكم، والمذبة رمز السلطان والعظمة في اليد الأخرى، ولنقبته ذات الثنيات دلاية أمامية، وقد نفذ النحت بالنقش البارز المُلوّن، كما زينت حواف اللوحة بأسماء وألقاب الملك رمسيس الثاني.
ويتكون المتحف المصري بالتحرير من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي، فإنه يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، أهمها: مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير صلاية الملك نعرمر، تمثال الملك خوفو، قناع الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.