دار الإفتاء: صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات (صورة)
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة الماء في شِدة الحر من أعظم القُربات، إلى الله عزوجل، ولها من النفع الكبير والأثر العظيم.
وأوضحت الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن صدقة الماء في شِدة الحر من أعظم القربات، وسقي العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ” (رواه الترمذي في جامعه).
في سياق آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسله أحد مُتابعي الدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلا: "حماتي مُصابة بكورونا، ولم أزرها وأولادي خوفًا من العدوى، وأخبرت زوجي بتأجيل زيارتها، فهل أكون مُذنبة؟.
وأجابت الدار: لا يوجد ذنب عليك، ويجب على الإنسان أن يكون حذرًا عند وجود البلاء، ويجب ضرورة تقليل وجودنا في أماكن التجمعات قدر الإمكان، وصلة الرحم لها صور كثيرة، مثل السؤال عنهم عبر الهاتف أو إرسال رسالة، كل هذه من صور صلة الرحم.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صِلة الرحم ليست مُنحصرة في الزيارات بالمنازل فقط، وإنما لها صور كثيرة، وإذا كانت الزيارة ممنوعة، وتخافين من إصابة أولادك، فاجلسي في بيتك، واسألي عنهم بالتليفون أفضل.