"يونيسيف" تتهم الجيش الإثيوبي بانتهاك قواعد القانون الإنساني الدولي
استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أمس الاثنين، اقتحام عناصر من الجيش الإثيوبي مكتبها في إقليم تيجراي الأثيوبي.
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها: "دخل أفراد من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية مكتبنا في ميكيلي، تيجراي بإثيوبيا، اليوم وفككوا معداتنا المكونة من أنظمة VSAT".
وتعد أنظمة "VSAT" مجموعة من الصحون الصغيرة تعمل على التقاط لإشارات الأقمار الصناعية المخصصة للاتصالات البسيطة.
وأكدت المنظمة أن "هذا العمل ينتهك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وقواعد القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق باحترام أهداف الإغاثة الإنسانية"، وأكدت إدانتها لهذا السلوك "بأشد العبارات".
ونوهت أن "أولوية اليونيسف في تيجراي، وعبر إثيوبيا، هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفًا، بما في ذلك 140 ألف طفل يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة. نحن لسنا ولا ينبغي أن نكون هدفًا".
وطالبت المنظمة الإنسانية "من جميع أطراف النزاع في تيجراي الالتزام بقواعد الحرب واحترام وحماية الوكالات الإنسانية"، مضيفة أنه "يجب على أطراف النزاع عدم البحث عن عمليات الإغاثة الإنسانية أو مصادرتها أو التدخل فيها، ويجب أن تسمح بالوصول إلى السكان المحتاجي، ويجب أن تحمي الأطفال في جميع الأوقات".