رئيس جامعة القاهرة يفتتح ندوة "مصر وإفريقيا 7 سنوات من الإنجازات" (صور)
افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ندوة بعنوان: "مصر وإفريقيا 7 سنوات من الإنجازات"، والتي تنظمها كلية الدراسات الإفريقية العليا، بحضور الدكتور عطية الطنطاوي القائم بأعمال عمادة الكلية، ووكلاء الكلية، والدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب المصري.
يأتي ذلك بحضور اللواء ناجي شهود، والدكتور رشا أبو شقرة، المدرس بالكلية وأمين سر لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، والسيد محمود بدر وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وسفراء بعض الدول الإفريقية وممثلو مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الشخصيات العامة والطلاب الأفارقة.
وقال الخشت، خلال كلمته الافتتاحية، إن هذه الندوة تأتي بمناسبة مرور 7 سنوات من الإنجاز للدولة المصرية والتي استطاعت خلالها أن تستعيد مصر من حافة هاوية كانت ستقع فيها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الملف الإفريقي كان على أجندة أولويات الدولة الوطنية لأنه يمثل عمقا استراتيجيا لمصر، مشيرًا إلى أن الجذور المشتركة بين مصر وإفريقيا تتمثل في الأرض والدم والتاريخ والمصالح المشتركة، والذي تم تتويجه برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
وأشار الدكتور الخشت إلى أن جامعة القاهرة ساهمت في الملف الإفريقي بكل قوة من خلال كلياتها المختلفة، وذلك في إطار ارتباط استراتيجية الجامعة بالأمن القومي الشامل، موضحًا أن الجامعة حققت العديد من الإنجازات في هذا الشأن سواء على المستوى النظري أو الأنشطة والمبادرات.
كما أشار رئيس جامعة القاهرة إلى تطوير معهد الدراسات الإفريقية لكي يصبح كلية الدراسات الإفريقية العليا، والذي كان تطويرا حقيقيا، وأصبحت الكلية تفتح جميع المسارات أمام كل الأجيال سواء الشيوخ أو الشباب، وتنظم العديد من الندوات في الملفات الاستراتيجية المهمة، وتقدم رؤيتها للدولة المصرية.
وأكد الدكتور الخشت أن كلية الدراسات الإفريقية العليا تعد مرجعية علمية أكاديمية، تمارس دورها في تعليم اللغات الإفريقية، والترجمة من اللغات الأفريقية إلى العربية، متوقعًا أن تشهد الكلية خلال الفترة القادمة زخما شديدا في المجال الإفريقي.
كما أكد رئيس جامعة القاهرة أن الفعاليات التي تنظمها الكلية تعمل على دعم الشعور بالعودة إلى جذورنا، والتطلع إلى المستقبل للإنسان الإفريقي، مضيفا أن إفريقيا تمثل لنا الجسر والمستقبل.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن جامعة القاهرة اليوم، في رحاب بيت الأفارقة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر للمصريين، مشيرًا إلى استرداد الروح التي عادت إلى العلاقات المصرية الإفريقية في عهد الرئيس السيسي.
وأوضح القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا أن رؤية الرئيس السيسي الصائبة والحكمة بتوجيه قبلته إلى إفريقيا منذ توليه رئاسة مصر وفتح المسارات مع القارة السمراء في كافة المجالات، لا سيما ان إفريقيا تزيد مساحتها على 30 مليون متر مربع ومعظم سكانها من الشباب القادر على العمل، وتمتلك الثروات المعدنية والأراضي الزراعية والموارد المائية ومصادر الطاقة وغيرها، لافتًا إلى أن رؤية الرئيس السيسي أن إفريقيا تمثل الجسد ومصر قلب هذا الجسد، ولا غنى لأي منهما عن الآخر.
وأشار الدكتور عطية الطنطاوي إلى أن رؤية الدكتور محمد الخشت لتحويل معهد الدراسات الإفريقية العليا إلى كلية، تزامنًا مع توجه الرئيس السيسي بفتح المجالات مع القارة الإفريقية، موضحًا أن رئيس الجامعة وجه الكلية بإعداد ورقة عمل وسياسات لتحويل المعهد إلى كلية يكون لها مكانة في مصر وخارجها وتجذب العديد من الزوار من خارج مصر، مؤكدًا أنها شهدت في عهد رئاسته للجامعة وبتوجيه مباشر منه تطورا كبيرا.