"الآثار" تكشف الأواني الذهبية بالمتحف المصري في التحرير بعد نقل قطع توت عنخ آمون (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار الأواني الذهبية التي تبقى في المتحف المصري بالتحرير بعد نقل أواني الملك توت عنخ آمون المصنوعة من “الألباستر والذهب” إلى المتحف المصري الكبير.
وقال المصدر، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن الأواني الذهبية التي تعوض أواني الملك توت عنخ آمون بمتحف التحرير هي “إناء بشكل زهرة اللوتس للملك بسوسنيس الأول” وتم اكتشافه في تانيس بمحافظة الشرقية ويصل ارتفاعها إلى 38 سم، ويعود إلى الأسرة 21 أو عصر الانتقال الثالث في مصر القديمة.
وأوضح المصدر أنهه تبدو الآنية في أشكال متباينة ومتعددة، وفقًا للجھة المصدرة إلیھا، ومنھا كؤوس ذات ساق قصيرة وأطباق وجرار لحفظ الجعة، وأوعية عميقة “سلاطين” غليظة الحافة، وأباريق مستطيلة لوضع اللبن، وجرار نبيذ مستطيلة الشكل، وصوامع غلال مستديرة الھیئة، وقدور أسطوانیة الھیئة لحفظ الزيت، وأنابيب وأوعية صغيرة لوضع مواد التجميل.
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير به مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة التي يصل عددها إلى 120 ألف قطعة أثرية، غير القطعة الموجودة في مخازن المتحف التي يصل عددها إلى 100 ألف قطعة أثرية.