بالأرقام.. كيف تحول الإسماعيلي من صراع الهبوط إلى المنافسة على المربع الذهبي؟
حقق فريق كرة القدم بالنادي الإسماعيلي، بقيادة المدير الفني إيهاب جلال، خلال الفترة الماضية نتائج إيجابية بجانب آداء جيد وصعود إلى المراكز المتقدمة في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وذلك مع بداية الدور الثاني وتحديدا مع قدوم “جلال” لقيادة الدراويش.
وشهد الدور الأول من بطولة الدوري العام، معاناة كبيرة للدراويش، حيث خاض فريق الإسماعيلي 17 مباراة، لم يحقق سوى فوز وحيد على نظيره أسوان بهدفين دون رد.
ودخل النادي الإسماعيلي في نفق مظلم نهايته كانت الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، حيث عانَى بالفعل من صراع الهبوط بعد احتلاله المركز الأخير لأول مرة في تاريخه منذ موسم الهبوط عام 57/58.
وتعد المرة الأخيرة والوحيدة التي هبط الإسماعيلي فيها إلى دور القسم الثاني، كانت موسم 1957-1958 بعدما احتل المركز الثامن والأخير في المجموعة الأولى برصيد 8 نقاط بعدما خاض 14 مباراة حقق الفوز في لقاء وحيد وتعادل في 6 مباريات، وتلقى الهزيمة في 7 مباريات سجل لاعبوه 16 هدفًا واستقبلت الشباك 31 هدفًا، وعاد برازيل الكرة المصرية إلى مسابقة الدوري العام مرة أخرى موسم 1962-1963.
خاض الإسماعيلي هذا الموسم 17 مباراة الدور الأول، حقق خلالها 8 تعادلات، و8 هزائم، وفوز وحيد، سجل خلال الدور الأول 14 هدفًا ومنيت مرماه بـ23، بفارق أهداف -9 لتكون هي البداية الأسوأ من موسم الهبوط.
حينها شُكلت لجنة فنية مكونة من علي أبوجريشة، عماد سليمان ومدحت الورداني، لإنقاذ الإسماعيلي من شبح الهبوط الذي أصبح واقع لا هروب منه.
واستقرت اللجنة على إبرام عدة صفقات، بجانب التعاقد مع أهم صفقة وهو المدير الفني إيهاب جلال، والذي أصبح قدومه تحديدا هو نقطة تحول وعودة الدراويش إلى أدائهم المعهود.
وبعد قدوم المدير الفني إيهاب جلال، خاض الإسماعيلي حتى الآن 9 مباريات في الدور الثاني، حقق خلالها 8 فوز وهزيمة وحيدة، سجل الإسماعيلي 20 هدفًا واستقبل 8 أهداف فقط، بفارق أهداف 12 هدف لصالح الدراويش.
وقفز النادي الإسماعيلي من المركز السابع عشر، إلى المركز الثامن وتفضله ثلاث نقاط عن المربع الذهبي.
واعتمد إيهاب جلال على سياسة التدوير، حيث لجأ لجميع اللاعبين ولم يستثنى أحد، حتى ثبت بعض العناصر الأساسية مثل: الحارس محمد فوزي، محمد هاشم، مروان الصحراوي، محمد حسن، عماد حمدي، أحمد مدبولي، شكري نجيب، فخر الدين بن يوسف، محمد عادل ومحمد صادق؛ ليصبح إيهاب جلال، ابن النادي الإسماعيلي، فارس الإسماعيلية ونجمها الأول خلال الآونة الأخيرة، وأصبحت شوارع مدينة الإسماعيلية تتغنى باسمه، فضلا عن جماهير الدراويش خارج المدينة.
