الظهور الأخير لـ"حسن راتب" قبل إلقاء القبض عليه (خاص)
أثار خبر القبض على رجل الأعمال الشهير حسن راتب، أمس الاثنين، حفيظة الرأي العام خاصة بعد توجيه التهم له بتورطه في تمويل عمليات التنقيب عن الآثار التي كان يضطلع بها النائب السابق علاء حسانين المعروف بـ"نائب الجن والعفاريت".
وكان الظهور الأخير لرجل الأعمال حسن راتب، المتهم في قضية عمليات التنقيب عن الآثار، قبل أيام، حين زار فرعي جامعة خاصة به، وافتتح مبنى جديدًا، والتقى عددًا من الطلبة.
ونفى راتب، خلال الزيارة، وجود أي نية له أو مجلس الأمناء بالتفريط في جامعة سيناء، مؤكدًا أنها تحمل اسمًا قوميًا عزيزًا على كل مصري وهو شخصيًا يعتز بهذه الجامعة وتسميتها وتاريخها، موضحًا أن ملكية الجامعتين بعد الفصل هي ملكية واحدة تؤول إليه كرئيس مجلس الأمناء ومؤسس الجامعة.
وكشف مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية أن المجلس لم يناقش وضع جامعة سيناء في الفترة الحالية، بعد القبض على رجل الأعمال حسن راتب، مالك الجامعة، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بشأن تمويله ماديًا لعلاء حسانين، نائب الجن والعفاريت، في عمليات التنقيب عن الآثار، وذلك خلال الاجتماع الدوري للجامعات الخاصة والأهلية الذي عقد برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، في مقر جامعة 6 أكتوبر.
وأضاف المصدر، في تصريح لـ"القاهرة 24"، أنه لن يتطرق المجلس لتلك الفكرة وأن وضع الجامعة سيبقى على ما هو عليه، موضحًا أنه لا توجد وجهة نظر لمناقشة وضع الجامعة حتى الاجتماع الدوري القادم.
وكشفت التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة، بشأن واقعة التنقيب عن الآثار المتهم فيها “نائب الجن والعفاريت” علاء حسانين، وما تعلق بها من عمليات قبض شملت رجل الاعمال حسن راتب، أن الأخير موّل عمليات التنقيب عن الآثار بملايين الجنيهات.
وأكدت التحقيقات أن ما اعترف به شقيق علاء حسانين الذي قبض عليه أيضًا من تمويل حسن راتب عمليات التنقيب بملايين الجنيهات، بحثًا عن الآثار.
جدير بالذكر أن رجل الأعمال حسن راتب يمتلك مجموعة من المؤسسات منها: قناة المحور، جامعة سيناء، شركة أسمنت سيناء، مدينة سما العريش، الشركة المصرية للسياحة، مؤسسة سيناء للتنمية، سما للتنمية الاجتماعية، رئيس جمعية مستثمري سيناء، رئيس الاتحاد المصري للصناعات.
