رئيس جامعة الأزهر يصدق على صرف مكافأة مالية للعاملين لجهودهم خلال جائحة كورونا
صدق الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، على صرف مكافأة مالية للكادر العام، ومعاوني أعضاء هيئة التدريس والتمريض بمستشفيات الجامعة والمدن الجامعية بجامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.
وقال رئيس الجامعة، إن هذه المكافأة المالية قيمتها 1000 جنيه، وتأتي من قبيل تشجيع العاملين في الجامعة، خاصة بعد أن حصلت جامعة الأزهر على تصنيف متقدم في تصنيفي "شنجهاي، وQs، إضافة إلى حصول عديد من الكليات على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، بجانب مواجهتهم لجائحة كورونا منذ اندلاعها في مطلع العام الماضي 2020م.
شيوخ الطرق الصوفية يحاربون الأفكار المتطرفة في سيناء (صور)
وأكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خادم البيت المحمدي بمصر المحروسة، إن سيناء فضلًا عن كونها بوابة مصر الأمنية في مواجهة التحديات الصهيونية، فهي قطعة غالية من أرض مصر، بما تنطوي عليه من أسرار تاريخية، وأبعاد حضارية، وتضحيات إنسانية لدماء مصرية زكية، وقداسة دينية، ومحبة كبيرة في قلوب كل المصريين.
جاء ذلك خلال لقائه بالشيخ عرفات خضر شيخ الطريقة العلاوية الشاذلية بسيناء الذي جاء في إطار تبادل الزيارات بين أبناء التصوف الراشد، وقال فيه: "البيت المحمدي على استعداد تام للتعاون مع شيوخ القبائل السيناوية في سبيل مكافحة الأفكار المتطرفة والدخيلة، ونشر ثقافة المحبة والوطنية”، مشيرًا إلى أن التصوف أرسى قواعد المحبة والتعاون ونبذ العنف وفقًا لمنهج الإسلام الصحيح.
وأضاف مهنا، أنه عندما كان مشرفًا على الرواق الأزهري، شارك وشاهد الدور الكبير الذي قام به الأزهر في سيناء عمومًا خاصة إثر حادث الروضة، حيث شارك شيوخه في مواساة أهالي سيناء ومكثوا معهم أكثر من أسبوعين، وكيف أولى ولا يزال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اهتمامًا كبيرًا بأهل سيناء، وقد سخر أنشطة الأزهر والرواق الأزهري لخدمة أهاليهم وقام بفتح المدن الجامعية لاستضافة بعض الشباب السيناوي، وعقد الدورات التدريبية لمواجهة الأفكار المتشددة.