ما حكم رفض الزوجة إقامة العلاقة الجنسية مع الزوج لأنه لا يصلي؟.. "الإفتاء" تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسلته فتاة من متابعي الدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما حكم رفض الزوجة إقامة العلاقة الجنسية مع الزوج لأنه لا يصلي؟.
وقالت السائلة أريد رأي الدين في رجل لا يصلي أبدًا، ورغم ذلك يطلب حقه الشرعي من زوجته دائمًا، ولا يقرأ القرآن رغم أني من المحافظات على الصلاة وقيام الليل، والمحافظة على السنن وأكون حريصة على طاعة الله عز وجل.
توضيح السائلة
وتابعت السائلة: "قدمت لزوجي العديد من النصائح الكثيرة، وقلت له إذا كنت تريد حقك الشرعي فيجب أن تعطي لله حقه، لكنه لا يسمع ولا يصوم في شهر رمضان، وأنا أعرف أن الذي لا يصلي لا تأكل معه في طبق واحد، ولذلك أنا أمنع نفسي عنه، وأرفض ممارسة العلاقة، وإذا رغب في إقامة العلاقة يبدأ يحافظ على مدار اليوم على تأدية الفرائض، وبعد قضاء حاجته من العلاقة لا يعود للصلاة مرة أخرى ما حكم الشرع في ذلك؟
إجابة دار الإفتاء
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء. قائلًا بأن: “تركه للصلاة معصية كبيرة، وذنب عظيم، وهو من كبائر الذنوب، وهذا الذنب بينه وبين الله عز وجل، ومن الخطايا المهلكة، وكونه زوجًا لك له حق المعاشرة الجنسية، ولا يجوز لك أن تحبسي عنه حقوقه في ممارسة العلاقة بدعوى أنك تحضينه على الصلاة، ولكن ننصحك بأن تدعي الله عز وجل له في صلاتك، ولا تمنعي عنه حقه الزوجي”.
حكم أكل لحوم الثعالب
وفى سياق آخر أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسله أحد متابعي الدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حول حكم أكل لحوم الثعالب للعلاج؟.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر بث مباشر على صفحة الدار، سؤالًا حول حكم أكل لحوم الثعالب للعلاج: “الثعلب يجوز أكله عند طائفة من العلماء، والشافعية يجيزون أكل لحم الثعلب، اعتمادًا على عادة العرب في ذلك، ولكن كيف تستطيع الحصول على لحوم الثعالب لتناولها، وليس كل ما هو حلال قد تقبله النفس".
وأوضح: “وقد يخرج علينا البعض يقولون دار الإفتاء تبيح لحوم الثعالب، ونحن لا نعمل وفق الأهواء، ونرد على من يقول هل تركتم كل مشاكل الدنيا لتتحدثوا عن حرمانية أكل الثعالب”.
وتابع: “دار الإفتاء دورها تقول للناس الحلال والحرام، وظيفتنا مساعدة الناس، حتى وإن كان السؤال يبدو تافهًا، لكنه قد يكون مهمًّا بالنسبة لصاحبة، وهو في حاجة وينتظر الإجابة”.