"الإفتاء": تعطر المرأة خارج بيتها من النظافة الشخصية ويجوز بشرط (فيديو)
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم وضع المرأة للعطر “البرفان” خارج المنزل، وذلك خلال خدمة البث المباشر التي تقدمها الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
إجابة دار الإفتاء
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومدير إدارة الأبحاث الشرعية: “إذا كان وضع المرأة البرفان خفيفًا ولا تقصد به إثارة الغرائز والشهوة، أو استمالة قلوب الرجال فلا يوجد حرج فيه، وليس على المرأة إثم في ذلك”.
وأضاف أمين الفتوى: “في فصل الصيف يكثر العرق، والبرفان يدخل في حيز النظافة الشخصية واهتمام الإنسان بمظهره ولا حرج فيه، وقد يعلق أحدهم الآن ويقول ما هذا الذى تقوله يا شيخ اتق الله، ألم تقرأ الحديث الشريف أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، مضيفًا: ”هذا الحديث يقول فيه صلى الله عليه وسلم ليجدوا، والحديث يقصد هنا أن العلة من وضع العطور هو استمالة قلوب الرجال وأن يتأملها الرجال وتدعوهم إلى نفسها من طرف خفي، فهي زانية لأنها تفعل شيئًا من مقدمات الزنا، وهذا هو الممنوع".
قضية الاغتصاب الزوجي
أجاب الدكتور مجدي مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، حول قضية الاغتصاب الزوجي بعدما أثارت تصريحات ندى عادل، طليقة المطرب تميم يونس، صاحب كليب "سالمونيلا"، محركات البحث، بعد تصريحاتها التي اتهمت طليقها بممارسة الاغتصاب الزوجي معها عبر نشرها مقطع فيديو عبر صفحتها الخاصة على الـ"انستجرام".
وقال "عاشور" لـ"القاهرة 24" بإن الاغتصاب كلمة كبيرة، وهي سيئة السمعة لأنها شاملة لكل أمر؛ وهى كلمه مشمئزة، والاغتصاب يشمل كل شيء يتم عكس ما يرتضاه مالكه، كمن يغتصب أرض ليست من حقه، أو من يمارس الجماع بطريقة عنيفة، وأن تأخذ ما ليس لك لا تنطبق على الزوج.
وأضاف “عاشور”، أن الاغتصاب الزوجي، جملة ليس من المعقول تركيبها، وذلك لأن هناك حقوق وواجبات بين الزوجين، والاغتصاب مصطلح كبير وهو أن أخذ الإنسان شيء ليس من حقه، والزوج هنا يطالب بأحد حقوقه وهو ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجته، فلا يمكن أن نطلق عليه اغتصاب زوجي، وهما يستمتعان ببعضهم.
وأوضح المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن شعور المحبة بين الزوجين متبادل، وكل طرف منهما له حق ممارسة هذا الشعور، بالطريقة الشرعية الصحيحة، لأنها غريزة واحتياج، وضعها الله عز وجل في كل من الذكر والأنثى، والزوج هو الذي يطلب دائمًا لأن المرأة من طبعها الحياء.