تعليق من جامعة الأزهر على واقعة التنمر بطالبة بسبب ارتداء "البنطلون" (صور)
علق الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، على واقعة الطالبة نهال سليم، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بمدينة العاشر من رمضان، والتي تعرضت للتنمر ووصفها بـ "الغشاشة" بسبب ارتدائها بنطالًا وبلوزة أثناء امتحاناتها بالكلية التابعة لجامعة الأزهر بالعاشر من رمضان.
وتابع: “الطالبة لم تقدم شكوى للجامعة، ولم يتم إخطار العميد بأي تفاصيل للواقعة، ولو صح ادعاء البنت لماذا لم تقدم شكوى منذ أسبوعين، ومعايير اللبس في جامعة الأزهر إنه يكون محتشم فقط، أيًا كان نوعه سواء بنطلون أو فستان”.
وقال المتحدث باسم جامعة الأزهر لم نحظر ارتداء الفتيات البنطلون أو الفستان داخل الجامعة، ولكنها مؤسسة دينية، ودائمًا تصدر الجامعة تنبيهات من قبل الأمن الموجود على البوابات الخارجية بتقديم النصح بأن تكون الملابس فضفاضة واسعة، وأن الطالبة التي تخالف وتأتي الجامعة بملابس ضيقة يتم نصحها من قبل أعضاء هيئة التدريس كنوع من النصيحة والإرشاد، ولا يتم منعها من دخول الامتحانات.
وأضاف زارع: "لم تختلف أيضًا تلك المحظورات عند البنين، حيث تمنع الجامعة دخول الطلاب بـ "الشورت" أو البنطلون المقطوع، لأن هذا يخالف ما نشأت عليه في الأزهر الشريف، وفي جامعات مصر، وهو احترام المؤسسة التي تتلقى منها العلم".
جامعة الأزهر
وأثارت فتاة داخل كلية الدراسات الإسلامية فرع العاشر من رمضان بجامعة الأزهر، الجدل، لتعرضها للإهانة من مراقبة منتقبة أثناء تأديتها الامتحانات بسبب ارتدائها "ترنج" قطن واسع خلال أداء المادة السادسة من امتحانات الدور الثاني.
ونشرت الفتاة وتدعى "نهال سليم" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقائلة: “كنت بمتحن المادة السادسة من أسبوعين كده كنت رايحة الجامعة، وكنت ارتدي ملابس رياضية عبارة عن -أوفر سايز-، وما حدث أني تعرضت للإهانة على البوابة الرئيسية للجامعة، ومعرفش ليه، المهم أخدت كلمتين بسبب الملابس الرياضية”.
واستكملت الفتاة: "دخلت اللجنة، وكان عندي معيدة ترتدي نقاب أول ما دخلت وشافتني قالتلي قومي ارجعي ورا مش طايقة أشوفك قدامي كل ده، وأنا لابسة الكمامة ويعتبر نايمة على نفسي لحد ما الورق يتسلم، راحت مزعقة لى قولتلها نعم بتكلميني أنا، قالت لي أنتي مشوفتيش منظرك؟
قعدت أمسح في وشي وشكيت في نفسي قولت ممكن أكون حطيت مكياج بزيادة".
وأردفت: “بدأت أتحدث معها قولتلها أنا عملت إيه غلط قالتلي إنتي بتبجحي، قولتلها ما أنا عايزة أعرف أنا عملت إيه قالتلي شكلك يسيء لسمعة الأزهر، أنا أخدت الكلمة واتجننت سيبتلها اللجنة وخرجت، وصعدت إلى إحدى صديقاتي بحجة أجيب منها قلم، وكنت عاوز أكتم غيظي لأني لو كنت فضلت مكنتش هتحكم في أعصابي، أول ما نزلت قالتلي خليكي بره، فضلت نحو 10 دقايق، كل ده من الوقت، أخدتني الكنترول وكلمت دكاترة تانية كبار وكل دول عليا نحو ساعة، وأنا بسأل أنا عملت ايه مش فاهمة فين لبسي الوحش ده”.
وواصلت: "الامتحان كان شغال وعدى نصف الوقت، والناس بتخرج خلاص وأنا كنت لسه داخلة لجنتي كأنهم اتعمدوا إنهم يطولوا في الكلام عشان يعاقبوني، ولما دخلت اللجنة انهرت لحد ما كان خلاص فاضل نص ساعة واللجنة تخلص جاتلي تاني المعيدة دي وأنا كنت منهارة، وفتشتني تفتيش صعب جدا، وأنا خلاص خارجة وبمضي راحت حاطة رجليها على الديسك اللي بنمضي عليه عشان أنا اوطي وامضي عند رجليها".
وأوضحت طالبة جامعة الأزهر وفق روايتها المنشورة على صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "عندما جاء موعد المادة الثانية نظرات المراقبين ليا كانت غريبة، وبيقعدوني في كرسي قدامهم بالظبط وبيفتشوني أنا الوحيدة نحو 6 مرات، ولما دخلت المادة اللي بعدها حصل نفس الموقف قولتلهم أنا عملت ايه بتفتشوني كتير ليه؟
ومراقبة جابتلي الورق وطلعوا كاتبين اسمى على ورقة كبيرة في غلاف ورق ومكتوب قصاده غشاشة، كنت هتجنن خرجت من اللجنة روحت جيبت دكتورة من ضمن الدكاترة الكبار اللي كانوا موجودين، وسألت كل البنات اللي معايا في اللجنة من سنة أولى قولتلهم أنا عمري اتمسكت بغش؟
قالوا محصلش، جت الدكتورة قالتلي أيوه ما دي كانت قرصة ودن ليكي واحمدي ربنا إننا مارفدنكيش".
"فتاة البنطلون": جامعة الأزهر بالعاشر من رمضان خيرتني بين 3 حلول (خاص)