البنك المركزي: ميزان المدفوعات حقق فائضًا كليًا بلغ 1.8 مليار دولار خلال 2019-2020
قال البنك المركزي المصري إن أداء ميزان المدفوعات تحسن بنحو كبير خلال الفترة الماضية، حيث سجل فائضا كليا بلغ نحو 1.8 مليار دولار، مقارنة بعجز بلغ نحو 5.1 مليار دولار خلال الفترة المناظرة من العام المالي السابق 2019/2020 الذي تحقق أثر أزمة كورونا وهذا يعني أن أداء معاملات الاقتصاد المصري مع العالم الخارجي شهد تحسنا خلال الفترة من يوليو حتى مارس من السنة المالية 2020/2021.
وأضاف البنك المركزي أن المعاملات الجارية بميزان المدفوعات أسفرت عن عجز بلغ نحو 13.3 مليار دولار، مقابل نحو 7.3 مليار دولار خلال الفترة المناظرة؛ كنتيجة أساسية لاقتصار الإيرادات السياحية على أقل من ثلث ما تم تحقيقه خلال الفترة المناظرة، متأثرة بالصدمة القوية التي تعرضت لها السياحة الدولية إثر أزمة کورونا التي لا يزال يعاني منها الاقتصاد العالمي.
وأكد المركزي أن هذا التحسن جاء ليثبت قدرة الاقتصاد المصري على التعافي السريع من الأزمات التي قد تواجه الاقتصاد العالمي.
وقال في تقرير حديث إن المستثمرين الأجانب ضخوا نحو 3.3 مليار دولار في أذون الخزانة خلال الفترة بين يناير ومايو على خلفية الانتعاش القوي الذي تشهده الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أن حيازات الأجانب من أذون وسندات الخزانة ظلت دون تغيير منذ فبراير الماضي، حيث سجلت 28.5 مليار دولار، على الرغم من تلقي أذون الخزانة تدفقات تتجاوز 2.1 مليار دولار خلال الفترة ذاتها.
وبلغت حيازات الأجانب من أدوات الدين المصرية نحو 28 إلى 29 مليار دولار في نهاية مايو، وفق تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية.
واستمرت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية في الارتفاع خلال الـ12 شهرا الماضية منذ عمليات البيع المكثف التي شهدتها الأسواق الناشئة العام الماضي.
