جامعة الزقازيق: 50 ألف جنيه تتحملها الدولة لرعاية حالة واحدة مصابة بكورونا
كشفَ بيان رسمي صادر عن جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية التكلفة المالية التي تتحملها الدولة جراء رعاية حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا المُستجد.
وأكد الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة كان لها السبق في تحمل المسئولية خلال أزمة انتشار وتفشي فيروس كورونا المُستجد، منوهًا بأنه قبل المستشفيات الجامعية تدخلت الجامعة وتم التعامل والتدخّل في المساهمة لمواجهة الأزمة، حيث خصّصت الجامعة أول مستشفى للعزل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس جامعة الزقازيق، والذي شهد مناقشة عدد من الموضوعات، بمشاركة اللواء محمد عبدالحفيظ أبو شقة، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، والمقدم محمود وحش، عضو هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، بحضور الدكتورة غادة شاكر، نائبة رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاطف محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد الدرندلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وعدد من وكلاء الكليات، والدكتورة وفاء فوزي، مدير مركز ضمان الجودة، والدكتور أحمد عبدالستار، أمين عام الجامعة.
وقال "شعلان" وفق البيان إنه تم استقبال 1600 حالة عناية مركزة، وإجراء 30 ألف حالة فرز لحالات كورونا، معربًا عن شكره للدولة على ما تقدمه من رعاية للمواطنين، مشيرًا إلى أن تكلفة الحالة الواحدة تتراوح ما بين 20 إلى 50 ألف جنيه.
وأكد رئيس جامعة الزقازيق أنه تمت زراعة 300 قوقعة أذن للمواطنين، قبل أن يشير إلى أن الجامعة تبوأت عددًا من المراكز المتقدّمة في التصنيفات المحلية والعربية والدولية، ما يُعد نتاجًا للمعايير التي طبقتها الجامعة، والمتعلقة بالاهتمام بالبحث العلمي والنشر.