في اليوم قبل الأخير لامتحانات الدبلومات الفنية.. محاولة انتحار وطلاب يشعلون النيران في اللجنة
توتر ملحوظ ساد وسط طلاب الدبلومات الفنية وودعوا به الساعات الأخيرة لامتحانات آخر العام على مستوى الجمهورية، ما بين طلاب يشعلون النيران في إحدى لجان الامتحانات، وتكسير الأبواب الخشبية بالغربية، وطالبة أخرى بمحافظة المنوفية تلقي بنفسها بعد انتهاء الامتحان في محاولة للانتحار، تعددت المواقف للطلاب خلال أداء الامتحانات.
أسباب مختلفة تقف وراء ما فعله الطلاب لكن يجمعهم القيام بهذه المحاولات داخل لجان امتحانات الدبلومات الفنية، ويجمعهم تزامن التوقيت في آخر أيام الامتحانات.
إشعال النيران داخل اللجان
مع دقات الساعة العاشرة صباح اليوم الأربعاء، أعلن اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، تلقيه إخطارًا من شرطة النجدة بنشوب حريق محدود في مدرسة العمال تعليم أساسي بدائرة قسم ثان المحلة، بعد قيام طلبة دبلوم التجارة بإشعال النيران في أحد فصول لجان الامتحانات، وتكسير أحد الأبواب الخشبية وعدد من المقاعد باللجنة.
على الفور تسارعت "سيارتي" إطفاء للسيطرة على النيران قبل امتدادها لباقي اللجان، كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى محل البلاغ، كما أخطرت النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة عمل التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وتم انتداب المعمل الجنائي لرفع البصمات.
وبدوره قرر ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية اليوم الأربعاء، إحالة واقعة قيام عدد من الطلاب المشاغبين بإشعال النيران في إحدى لجان الامتحانات بمدرسة العمال تعليم أساسي التابعة لغرب المحلة، للتحقيق من قبل الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم.
محاولة انتحار بعد الامتحان
ومن إشعال النيران بداخل أحد اللجان لطالبة أخرى تلقي بنفسها من الدور الثاني في محاولة للانتحار بعد انتهاء امتحان الدبلومات الفنية بالمنوفية.
شيماء حواش، طالبة بمدرسة الشهيد أحمد سالم البيومي بمركز الباجور بالمنوفية، ألقت بنفسها من الدور الثاني فور انتهاء الامتحان، حيث تسارع المعلمين بالمدرسة لإبلاغ الإسعاف في محاولة لإنقاذها.
وعلى الفور تم نقل الطالبة لمستشفى منوف العام بالإسعاف لإنقاذها وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حيث تبين وجود كسور وكدمات بأماكن مختلفة في جسمها.
ومنذ بدء امتحانات الدبلومات الفنية، رصدت وزارة التربية والتعليم مخالفات عديدة ما بين الغش بالهاتف المحمول، والغش بالمذكرات، واستخدام آخرين أجهزة الكرتونية، وهو ما استدعى إبلاغ الشئون القانونية لإعمال شئونها حيال تلك الحالات.
