برلماني: تحمّل الدولة تكاليف علاج الضمور العضلي يبرز اهتمامها بحقوق الإنسان
قال الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم تحمل الدولة تكاليف علاج مرضى الضمور العضلى، يثبت كل يوم اهتمام الدولة بحقوق الإنسان المصري، ويؤكد توجيهات الرئيس للاهتمام ببناء الإنسان كثروة بشرية.
وأضاف أبو العلا أن مرض الضمور العضلى من الأمراض التي يصعب علاجها حال تأخر الكشف عنها، بالإضافة إلى تكلفتها العالية، حيث تصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد، مما يمثل أزمة وتحديا كبيرًا لأى دولة.
وثمن النائب أيمن أبو العلا، توجيهات الرئيس بالكشف المبكر عن ذلك المرض في الشهور الأولى عقب ولادة الطفل، للتعامل معه بشكل سريع، ما يؤدى إلى نتائج إيجابية في العلاج والحد من التكاليف الباهظة لعلاجه عقب ذلك، مضيفا: تلك التوجيهات ليس لها تفسير سوى حرص الرئيس على صحة المصريين وبناء البشر بشكل سليم والاستثمار في الموارد البشرية، وشعور الرئيس بأنه أب لكل المصريين يعيش هموم كل أسرة لديها طفل مريض.
كما أشاد بخطوة تسجيل أول علاج بالسوق المصري لتصنيع دواء لمرضى ضمور العضلات، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد إعلان الدولة الحرب على ذلك المرض، وتخفيف معاناة المصريين الذين يعانون منه.
ودعا أبو العلا منظمات المجتمع المدني، للمشاركة مع الدولة في الكشف المبكر عن ذلك المرض، لا سيما أن هناك آلاف الأطفال مهددين بالموت بسببه، حيث يحدث لطفل من كل 10آلاف طفل مولود.
