صانع منارة مارمينا الخشبية: الأكبر في الشرق الأوسط ونُفذت خلال عامين
تعد منارة الإسكندرية من عجائب الدنيا السبع، والتي كانت تقع في شبه جزيرة فاروس، أنشأها المهندس المعماري سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني، ليأتي بعده الأخويان المصريان فادي وفخري فكري ووالدهما الدكتور فكري، كي يُكملان مسيرة العظماء أصحاب العجائب، ويضع بصمته في الإسكندرية، بإنشاء أكبر منارة خشبية في الشرق الأوسط بدير مارمينا.
وقال المهندس فادي فكري، 33 عامًا، صاحب فكرة إنشاء أكبر منارة خشبية في الشرق الأوسط والموجودة في دير مارمينا بالإسكندرية، إنه يمتلك معرضه الخاص لأخشاب الموبيليا، وعند زيارته للدير الذي يتم عمرانه باستمرار، طُلب منه إنشاء تلك المنارة.
وأضاف فادي أن منارتهم مصنوعة من الخشب المُعالج، كي لا تتأثر بالعوامل الجوية الموجود في الإسكندرية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تآكل أجزاء المنارة، لافتًا "كل المنارات الموجودة في العالم تتكون من خراسان ورخام، لكن منارة دير مارمينا من خشب".
وأوضح فكري أن طول المنارة يبلغ نحو 33 مترًا، أي بمثابة عمارة ارتفاعها 15 دورًا، ذلك الصرح العظيم الذي أخذ عامين كي يتم تنفيذه بهذا الشكل.
وذكر المهندس أن والده طبيبًا بيطريًا، يهوى الرسم والنحت على الخشب، إذ ورث منه لمساته الفنية، وكيفية تركها على الأخشاب كي يخرج منها أعمالًا قوية لا مثيل لها.
وناشد فادي، رجل الأعمال نجيب ساويرس، كي يرى عملهما الفريد والأول من نوعه، حيث ذكر أنه عاشق لنجيب ساويرس ويتمنى أن يصبح مثله، ناجحًا في يوم ما.