عزمي يُصعّد بعد فصله من الحركة الوطنية.. ويوجه اتهامات لقيادات الحزب
أصدر النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيانًا يرد فيه على قرار رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بإسقاط عضويته واتهامه بالخروج عن الالتزام الحزبي وعن مبادئه، وقاموا بالسعي الدائم إلى هدم استقراره وبث الفرقة بين أعضائه، ومحاولة تشكيل مراكز قوى داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه، مستغلًا في ذلك موقعه القيادي داخل الهيكل التنظيمي بالحزب.
وقال عزمي، في بيانه: "منذ بداية عهدي بحزب الحركة الوطنية المصرية كنت أتبنى خطاب العقل والبناء وإنكار الذات، وفي أغلب الاجتماعات أو اللقاءات كانت كلماتي تمثل صوت الإصلاح وصوت الشباب الطموح الحالم بمستقبل أفضل، لكن اليوم يطل علينا أهل الشر أعداء النجاح من ينادون بتمكين الشباب وفي نفس اللحظة يقومون بكبح أفکار وأحلام هؤلاء الكوادر بحجة التآمر، وتكوين مراكز للقوة، والتي يصعب منطقيًا تصديقها بعد النظر إلى تاريخ ومجهود وخطوات البناء التي تُشارك فيها كوادر الحزب جميعها، ويقومون باتخاذ قرارات دون تحقيق أو حتى الاستماع إلينا بكل أنانية، ما تؤكد أن التقدير ليس له محل من الإعراب، ولكن حل محله الكراهية".
وتابع: "أيها السادة الأفاضل قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية، لقد بخستم وهدرتم كل مجهود السنوات، وكم من قيادات تركت الحزب بسبب سياسات فاشلة ومُقحفة أدت إلى تمثيل برلماني لا يعكس كم العمل وقوة كوادره الشابة الفتية على الأرض، بل عكس شيء واحد وهو حُبكم للسلطة والأنانية، وضعف ووهن شديد في التفكير، وأبرز قناعتكم في إقصاء كل من يعمل أو قتل كل فكرة أو حلم داخل الحزب، وأعدكم جميعًا بالحديث، وكشف كل الممارسات التي كانت تتم داخل الحزب، وتُخالف كل القيم والأعراف التي يجب أن يتسم بها أبناء الحركة الوطنية الشرفاء".
ودعا عزمي كوادر وأعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى معرفة الحقيقة المُجردّة، وعدم الانسياق وراء الشائعات والادعاءات الكاذبة حول نيته هدم الحزب.
واختتم البيان: "أدعو كل كوادر الأحزاب المصرية للتمسك بأحلامهم وطُموحاتهم، والعمل بكل جد من أجلها دون انتظار شيء من قيادات تتحدث وتتفوه بالتراب والغبار من عصور مضت وولت، وهدفهم هو قطع کل رقبة تعلو أو تنشد البناء والإصلاح، أدعو كل شباب أحزاب مصر والوطن العربي بمُساندة الحق والحقيقة من منطلق العمل المُشترك بيننا خلال السنوات الماضية، والذي وضح جوهر وفِكر محمد عزمي وطموحه وأهدافه التي يستحيل أن تكون الهدم وليس البناء".