ننشر التحقيقات في واقعة حرق "كتائب حلوان" لمحول كهربائي بالجيزة
قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة المتهمين بكتائب حلوان، لجلسه 2 أغسطس المقبل لتنفيذ ما لم يتم تنفيذه من قرارات المحكمة ويطلب المهندس محمد إسماعيل عبد الحليم وحسين خليل زكي خليل بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء لسماع شهادتهما بشأن واقعة حريق محول الكهرباء الكائن بعرب النمايرة مركز الصف بمحافظة الجيزة ويطلب الرائد عمرو أحمد الضابط بقطاع الأمن الوطني الذي قام بتفتيش المسكن الثاني للمتهم محمد عبد الجليل الصاوي رقم 42 بأمر الإحالة والكائن بمدينة الفسطاط.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت ذكي وحسن السايس، وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام علي مأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
وأظهرت التحقيقات ارتكاب تلك المجموعات لواقعتي استهداف القوات الأمنية بمحيط المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، والتي نتج عنها مقتل 3 مجندين وإصابة 12 ضابط وفرد شرطة وأحد المواطنين، وإتلاف مركبتي شرطة، فضلا عن واقعة التعدي على مسؤولي الأمن الإداري بالمدينة الجامعية، التي تخلف عنها إصابة 3 منهم وتخريب مبنى نقطة شرطة الحي العاشر، ومحاولة استهداف كوبري المشاة بطريق النصر باستخدام مفرقعات.
كما تبين من التحقيقات أن مجموعة أخرى من المتهمين ارتكبت وقائع تخريب 10 أبراج كهرباء ضغط عالي، و6 أعمدة كهرباء ضغط متوسط، ومحولي توزيع كهرباء، وغرفة للغاز، على نحو ترتب عليه أضرارا مالية جسيمة بلغت قيمتها 40 مليون جنيه تقريبا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أيضا عن قيام اللجنة النوعية للجماعة بجنوب القاهرة، بتنظيم أعمال تجمهر لعناصر الجماعة والموالين لها يتم الدعوة إليها عبر صفحات ما يسمى بـ "تحالف دعم الشرعية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتوفير غطاء يتوارى به أعضاء المجموعات المسلحة أثناء ارتكاب عملياتهم العدائية.
وتبين من التحقيقات أن تلك المجموعات ارتكبت وقائع قتل كل من النقيب مصطفى نصار معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، والرقيب رمضان فايز بوحدة مباحث قسم شرطة حلوان، والمجند مصطفى خليل جاد بوحدة مرور حلوان، وإصابة 7 من ضباط وأفراد الشرطة و3 مواطنين من بينهم امرأة ورضيعها، فضلا عن تخريب 3 منشآت شرطية وديوان حي حلوان و11 مركبة شرطة وسرقة محتويات إحداها، وتفجير سيارة أحد المواطنين استهدافا لقوات الشرطة، وتخريب سيارة أحد الضباط وحافلة نقل عام، ومحاولتهم تخريب قسم شرطة حلوان واستهداف قوات الشرطة المارة بنفق الحكر باستخدام المفرقعات، فضلا عن تصويرهم المقطع الذائع إعلاميا باسم "كتائب حلوان".