فراج انهار باكيًا ونجله لم تدمع له عين.. مشاهد بارزة من جنازة الراحل وحيد حامد
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب وحيد حامد بعد رحيله، فهو “الفلاح الفصيح” الذي ما دام أمتعنا بأعماله الفنية وأفلامه الذي ناقش فيها قضايا هامة وجريئة، فهو مَن بدأ عام 2021 بالحزن بسبب وفاته يوم السبت 2 من يناير، وشهدت جنازته العديد من المواقف التي لن تُنسى، حيث كانت مزدحمة بالفنانين المنهارين من البكاء والعائلة التي سيطر عليها النواح حزنًا على الراحل.
ونستعرض لكم بعض المشاهد البارزة من جنازة المؤلف الراحل وحيد حامد
- افتتح وحيد حامد 2021 بالحزن حيث توفى صباح يوم السبت 2 يناير، بسبب التقدم في العمر وأمراض الشيخوخة.
- شيعت جنازة “الفلاح الفصيح” مع آذان الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد كبير من الفنانين كان نجله على رأسهم والمخرج شريف عرفة.
- عزت العلايلي وبشير الديك أول من وصلا مسجد الشرطة قبل بدء الصلاة على الراحل، وأبدى عزت انزعاجه بسبب تغريدات بعض الأشخاص الذين ينتمون للجماعات الإرهابية على “تويتر” تعرب عن سعادتهم بوفاة الراحل.
- بدأت النجمات تتوافد على مسجد الشرطة وأولهن إلهام شاهين ولبلبة وسوزان نجم الدين، وكان الجميه مرتدي أسود ومنهار من البكاء.
- وصل جسد وحيد حامد مسجد الشرطة قبل الظهر وكان شريف عرفة أول المستقبلين، الذي حرص ألا يقترب أحد من الجثمان غير حاملين النعش للصلاة عليه.
- اصطف الأهل والأصدقاء من أجل صلاة الجنازة وكان نجله مروان حامد في الصف الأول، وكان متماسكًا قدر المستطاع حيث لم يُنزل دمعة من عينه.
- بعد انتهاء الصلاة انهارت شقيقة وحيد حامد من البكاء والعويل مرددة: “راح السند”.
- حمل كريم عبد العزيز ومروان حامد وأحمد حلمي وشريف عرفة النعش ووضعوه في السيارة استعدادًا للتحرك إلى مقابر العائلة بالسادس من أكتوبر.
- كان أشرف زكي وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز أوائل الواصلين لمقابر الراحل بالسادس من أكتوبر.
- دخل شريف عرفة قبر صديقه قبل وصول الجثمان للتأكد من نظافته، وأن كل شيء على ما يرام لدفن جثمان الراحل.
- وصل محمد فراج قبل الجثمان بدقائق وكان يركض نحو قبر وحيد حامد وهو منهار من البكاء.
- بمجرد وصول الجثمان للمقابر دفنه شريف عرفة بنفسه وبدأ الجميع يدعو له بالثبات.
- وقف نجله مروان وحيد حامد ليأخذ عزاء والده وعينه لم تُدمع طوال الجنازة محافظًا على تماسكه لآخر لحظة.
- أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الكاتب الكبير وحيد حامد، وأرسل باقة ورود مغلفة بالعلم الفلسطيني؛ لوضعها على قبر الراحل، تقديرًا وحبًا فيه.