"دخلت أكثر من مصحة نفسية وفقدت ثقتي في نفسي".. قصة حب صادقة جمعت أبو عوف وفاطيما
يقابل كل منا شخصًا معينًا في حياته، يحتل مكانة في تلابيب قلبه، ولا يتوقف الموضوع على مدى تواجده أو حتى رحيله، بل مهما مرت السنون وقابل أشخاصًا آخرين، يظل نفس ذلك الشخص هو الذي يلمس شغف القلب وجدرانه.
وفي حياة الفنان الراحل عزت أبو عوف، كان هناك ذلك الشخص، وهي زوجته “فاطيما”، والتي محت عنه أي اكتئاب دب في أرضه، وظلت سحابة تمطر عليه الحماسة والتشجيع والدعم المعنوي، فكانت امرأة بمجرد رؤيته لها والنظر في أحداق عينيها، يذهب عنه أية هموم ثم تصيبه عدوى الابتسامة.
ونتيجة لشدة تعلقه بها، دفعه حزنه لتمني الموت بعد رحيلها، فكان يسمع أخبار مرضه وتدهور صحته بفرح شديد، حتى يلاقيها ويذهب إليها، ويرتاح من ألم فراقه.
وبكلمات بسيطة للغاية حملت بباطنها أعظم معاني الإخلاص والامتنان، وتعكس المكانة التي تبوأتّها في قلبه، فدائمًا ما كان يذكر الراحل عزت أبو عوف زوجته الراحلة “فاطيما” في اللقاءات الفنية التي كان يحل عليها ضيفا.
وفي مثل هذا اليوم قطع عزت أبو عوف تذكرة عودته إلى حبيبته وزوجته “فاطيما”، في 1 يوليو عام 2019، مودعا جمهوره ومحبيه.
وفي ذلك التقرير نستعرض أبرز ما قاله الراحل عن زوجته في أكثر من لقاء تليفزيوني:
- اتعرفت عليها وكان عمرها وقتها 15 سنة وأنا 19 سنة.
- زوجتي فاطيما كانت بالنسبالي كل دنيتي، وابتديت معاها كل حاجة.
- هي كانت ملاك منزل من السماء.
- استحملتني وعمرها ما اشتكت مني لإني صعب جدا في العشرة وحاجات صغيرة جدا ممكن تنرفزني.
- لم تكن تحرمني من العطاء والحب وتريد دائما أن أستمر في حياتي.
- كانت محور حياتي كلها ومكنتش عامل حسابي إنها هتروح وقولت أنا اللي هروح الأول.
- موتها كان صدمة بالنسبالي ودخلت أكثر من مصحة عصبية بعدها.
- بعد رحيلها فقدت ثقتي في نفسي وفي قدراتي وفي الناس.
- تزوجت مرة ثانية من الاستايلست الخاصة بي ولكن لم يقلل ذلك من حبي لفاطيما.
- وحشاني زيادة على اللزوم.