أخصائي نساء وتوليد: تكرار الولادة القيصرية تسبب إزالة الرحم
قال الدكتور محمد نادي، أخصائي النسا والتوليد، إن من مخاطر الولادة القيصرية التي يمكن أن تواجه المريضة هي الحساسية، وتكون من أنواع معينة من المخدر، لذا يفضل إجراء اختبار قبل إجراء العملية، وتوفير البديل.
وأشار نادي إلى أن احتمالية إصابة المريضة بالصداع النصفي بنسبة من نصف إلى 2%، وفي هذه الحالة يتم العلاج بالكافيين، والمسكنات، وشرب الكثير من الماء، مع الراحة والرعاية.
وأضاف أخصائي النساء والتوليد أن زيادة عدد الولادات القيصرية تزيد من الإصابة بالالتصاقات الداخلية، كالتصاق جدار الرحم، أو المثانة، أو الأمعاء، لافتًا إلى أن حالات الالتصاق تشمل:
التصاق المشيمة بجرح الولادة القديم في الرحم ما يؤول إلى حدوث نزيف حاد للمريضة، واحتياجها لنقل دم.
اختراق المشيمة لجدار الرحم، وفي هذه الحالة يجب إجراء عملية لإزالته تمامًا.
جرح مثانة المرأة، ويجب حينها خياطته، ووضع الأسطورة لمدة 10 أيام حتى التئامه.
وأوضح الدكتور محمد أن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تتعرض لالتهابات جلدية في مكان الجرح ويحدث لسببين أحدهما عدم الاهتمام بنظافة الجرح من خلال وضع الكريمات ومضادات الالتهابات، والآخر معاناة المريضة من بعض الأمراض كـ السكر، أو الأنيميا، أو تناول الأدوية الكيماوية، وفي هذه الحالة لا يتم إزالة السلك المستخدم لخياطة الجرح، وإعطاء المضادات الحيوية لمدة من 7 إلى 10 أيام.
وأردف الطبيب نادي أن الحالات التي تحتاج إلى الولادة القيصرية تكون تابعة للمرأة كمعاناتها من أمراض معينة كمرض القلب، أو أن الجنين قدميه بالأسفل وحجمه كبير، أو أن شكل وحجم حوض المريضة غير مناسب للولادة الطبيعية.
